سبحان الله  الخالق العظيم  الذي خلق الليل والنهار ومافية من آيات محكمات حمدلله علئ نعمة التي لاتحصئ فنعم رب العزة القوي المدرار" ان الله سبحانه وتعالى جعل تعاقب الليل والنهار فكل فية منافع لمخلوقاته لعل يتفكر الانسان الئ هذه النعم العديدة فهنا نستريح بهذه الجزء من مخلوقاته دون ان يدرك العبد حسيا بالليل "

الليل الجز الآخر من النهار او الجزء الاخر من اليوم الذي يمر فيه الانسان ومايكتسبه  في يومه المعتاد في طريق مستقيمة او في ظلال  ' معصية او طاعه فكل منا عباد الله بحسب صفا القلب مركز الطاعه ومعمل الانقياد الى توحيد عبادة المولى عزوجل دعونا ننظر الى الليل بجمالة وسكونه الهدؤ وحين يقبل الينا الليل بااستاره ومن مظمونه الاسترخا بقول الله عزجل ( والليل لباسا والنهار معاش صدق الله العظيم ) ومن الليل من يتخذ من عباد الله اتجاه اخر لراحة البال وانتعاش نفسه دون استرخا فمكانة الليل هدو هوا عليل استشعار بهمسات ربانية رغم سواد المظلم لكن تكون هناك يقين تام للانسان ينعكس عن النهار الذي تتعايش فيه سائر عباد الله .

ومن الليل مايتخذ فيه بعض الناس العديد من المشاعر والاحاسيس  ففي منهجية علم النفس يتخطئ فيه الانسان تراكمات عديده من المشاكل اليومية التي تواجه الشخص ومع همس الليل يترجم  الشخص هذه المشاكل اليوميه او تراكمية  وبعد ان يبدا المكوث في لحظات او ساعات يستعيد وعبر مركز الاحساس العقل " الانسان عامة المشاكل اليومية ويترجمها في قاموس معين من  مخزون ذاكرته فيجعل لها حلولا فرديه بعكس مايكون مشحون بالظغوطات في النهار او في اثنا مواجه الحدث او تلك المشكلة

 
الليالي لها رونق آخر في قلوب الشعرا فالشعرا يعانون حين يقعون في مصيدة الحياه  فيتخذون وسيلة الانبرى نحو  هواجس ليلية اضاؤ دروب الجفا والفراق والعتاب واللوم ومنهم من حجز عليه الليل استار النهار فيتمنى ان يذهب ذلك الليل وهذا يدل عن مكانة الليل واستدلال كمخلوقات الله العظيمة  فيرسم الشعرا  : قصائدة المغناة للعديد من الفنانين بتصوير فلافل الليل وبهجتة و همسه العليل"

ومن تلك الشعرايقول في جمال الليل الباهي بهدؤه والمظلم بلونه الهالك : الليل والنجم وهمس النسيم فقد ذكر ثلاثة اشيا كانت عالقة في الليل ومايجذبه جمال اللفظ الليل " والنجم " وهمس " النسيم نلاحظ  الثلاثي المتعلق بااحاسيس ومشاعر الليالي  فالنجم لايضئ الا بتهالك ظلام الليل وهمس النسيم لايشعر به الشخص الا في الهدؤ الليالي لتذهب ريح باردة خفيفه اكثرها تهب في الوقت المتأخر من الليل

وحين انبرى الشاعر عبدالله عبدالله نعمان عندما جن عليه الليل لياتي بذكراه في قلبه  اذكرك والليالي غامضات النجوم فالنجم له علاقة ربانية بالليل وانطلق الشعرا لربط علاقة ضو النجوم وماتتزين به السما بااستضافتها لتلك الليالي .