أفادت وكالة الأنباء الكويتية بأن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، تلقى رسالة شفهية من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، نقلها شقيقه الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني.
وأشارت إلى أن الممثل الشخصي لأمير قطر الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، والشيخ جوعان بن حمد آل ثاني وصلا إلى الكويت، دون أن تفيد بأي تفاصيل أخرى.
ويأتي هذا التحرك بعد أن أعلنت السعودية أن مسألة قطر باتت أمراً صغيراً جداً، لاسيما أن المطلوب واضح، ويتجسد في وقف دعم الإرهاب وعدم التدخل في شؤون الآخرين.
ونقلت صحيفة عكاظ السعودية عن مصادر أن مضمون الرسالة يأتي في سياق محاولات جديدة تقوم بها الدوحة للخلاص من الأزمة التي تفاقمت واستحكمت عليها، إلى حد فرض عليها الاستجداء مجدداً وتقديم المزيد من التنازلات وهو ما يرجح أن تكون قد حملته الرسالة الشفهية.
وما انفك النظام القطري يبذل الجهود الحثيثة للإبقاء على حضور أزمته مع الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على مشهد الأحداث السياسية، بعد تواري الحديث عنها، في ظل تأكيد المملكة المتكرر على أن مقاطعة الدوحة مسألة صغيرة جداً، ولديها ما هو أهم من الالتفات إليها وإضاعة الوقت فيها.