الصبيحة بموقعها الاستراتيجي المهم حيث تعتبر الحزم الامني للجنوب،ونظرآ لمهمة موقعها كدرع حصين تحملت المهمة نيابة عن الجميع وادتها ولازالت تأديها بكل جدارة دون ان تنال من كل هذا الشقاء حقآ ولا باطل"عدا مزيدآ من النعوش نزفها كل يوم الئ المقابر.
الصبيحة اليوم تمثل الجنوب وتحمي مصالحة الاستراتيجي وتذود عن ارضة وعرضة كحائط الصد الاول لهجمات المجوس المتكررة ،ورغم كل هذا تركوا ابنائها لقدرهم الآ من نزر يسير من العون والمدد.
فهاهي قبائل الصبيحة تسطر افضل الملاحم القتالية في ميادين الوغئ ،في سبيل الدفاع عن العرض والارض والدين،في التصدي للمليشيات الحوثية من السيطرة على مناطقهم الحدودية.
ابطال الصبيحة يرسمون اسطورات تاريخية وملاحم بطولية سطورها ابناء الصبيحة وخطوها بحبر من دمائهم التي نفخر بها جميعآ .
هنا في ارض الصبيحة قبائل شرسة تخوض حرب ضروس من اجل عزتها وكرامتها وحريتها،وشباب تحملوا مسؤولية تخلئ عنها كثيرون ورابطوا في المتارس يرصدون تحركان العدو ،ليضعوه في مرمئ فوهات بنادقهم التي جلبوها من منازلهم.
آجل انها الصبيحة هامة وقامة يعتز كل من ينتمي اليها...ويعتز بها الجنوب وشعبة...فما من بيت من بيوتها الا وودع حبيب قدمة قرباناً لكي لاتطء قدم مجوسي قذرة تراب ارضها الطاهرة.
لو نظر احدنا لما ياتي من صنعاء وشمال الشمال من قبل تتار عصرنا وحيوانات كهوف مران الغير اليفة،وامعن النظر لحجم ذلك الاستهتار والغباء لقبائل الصبيحة التي تربوا علئ حمل البندقية منذو نعومة اضافرهم.. كم هم مستكبرين في الارض.
هكذا لقد كتب الله لقبائل الصبيحة ان تعيش في جبال شاهقة وتضاريس وعرة استصعب علئ الحيون حتئ العيش فيها،لكن ربنا خلق لقوم تلك القبائل باسآ شديد وعزائم لاتلين اوتقهر ونفوسآ لاتذل او تخضع لكائن من كان .
انها الصبيحة اوكار الاسود ،ومنبع الابطال يتميز رجالها بكنوز الكبرياء والعزة والكرامة .ممن يفتقر لها الكثير من سارقين انتصارات الغير .... بالرغم من نحل اجسامهم وسمرة بشرتهم وفقرهم المحدق ،الا انهم اغنياء بالشجاعة والبطولة ،اغنياء بالحرية والاباء.
الصبيحة برجالها وكل جبالها ووديانها شامخة ابية بشموخ ابطالها العظماء ،ارض الصبيحة لن تخضع ولن تذل... فكيف تذل ارضآ انجبت اللواء محمود الصبيحي والشهيد طة علوان والشهيد عمر سعيد....ارضآ خرج من احشائها مرعب الغزة وقاهرهم واول قائد للمقاومة في جبهاتها الغربية بمضاربة لحج ومؤسسها القائد الفذ عبدربة غانم المحولي،ذلك الاسد الذي امرغ انوف الغزاة في تراب الصبيحة... ارضآ ترعرع فوق ترابها القائد تركي،والقائد عبدالغني،وقائمة طويلة من قادة وابطال الصبيحة.
انها الصبيحة التي لقنت الغزاة كل الدروس المجانية في القتال والعزة والاباء علئ مختلف المراحل ومنذو قديم الزمان.
انتصرت الصبيحة ولازالت تقدم نصرآ تلو نصر وطز في خذلان وكل اهمال ،فالصبيحة برجالها الاشاوس وبندقيتها القديمة تصنع مجدآ وفخرآ.
حقآ ان الصبيحة ارضآ لن تخضع او تركع لغير ربها وان ابطالها لن يذلوا او يستسلموا وعزائمهم لن تلين او تقهر ...وان صخور جبالها حمم تطلق في وجة كل غازي.
