المرحوم خالد المردوف الرجل الذي قتل على يد من لا قلوب لهم في حادثة لاول مره تحدث مثلها وهي حادثة القتل المروعه التي وقعت في منطقة عرقه مديرية رضوم شبوة.
قتل ولم يكن في يده السلاح بل كان في سيارته بعد ماخرج من المسجد ليادي صلاة الجمعة.
ما حدث لم يتصوره أحد مشهد تقشعر له الأبدان لكن هذاك المجرم كان يشعر بانه انتصر بقتل رجل تناسا أن هذه الاعمال لا يعملها الا إنسان احقر من ان يكون حيوان.
هذه الأعمال الإرهابية الدخيلة على مجتمعنا العرقاوي منبوذة ولم يقبل بها أحد غير مصاصي الدماء الذي تربو على الحقد والكراهية لكل أنواع المدنية والسلام في بلادنا.
الوسائل الاعلامية من خلال نشر الوعي لدى الأبناء قبل ان ينزلقون الى هذه الاتجاهات الغير مقبولة في بلادنا.
المجرم لم يولد مجرم إنما هناك بيئة أسرية غير سوية لم يوجد فيها المربي الصارم ومتروكين في تصرفاتهم وحرياتهم منذ الصغر ولم يتم محاسبتهم على أفعالهم حتا وإن كانت صغيرة مما سهل على شياطين الإنس استقطابهم والزج بهم في هذا المستنقع وهذه الحرية الممنوحة لهم دون مراقبتهم لها الدور الكبير في وصول هولاء الى هذه المستنقع القذر.
ومن هنا نوجه رسالة إلى الاباء والأمهات وكذلك المدرسة والمسجد ومنظمات المجتمع المدني أن يقومون بدورهم الإنساني والإخلاقي والديني والتعليمي بتوعية ابنائنا قبل ان تزداد هذه الفئة وتمتد في كل مناطق وقرى الجنوب فربما لن نستطيع معالجتها ان تفاقمت وازدادت في المجتمع.
وهنا رسالة خاصه إلى الإسرة ان يحسنوا تربية ابنائهم ومتابعتهم ان تبنوا انسان سليم العقل والفعل والعمل.
بلغوا عنا الأباء والأمهات أن يقومون بدورهم تجاه ابنائهم في التربية السليمه لبناء مجتمع خالي من الإرهاب اثابكم.