بَيان استقالة الأستاذ/عبدالعزيز المفلحي، محافظ العاصمة عدن، هو شهادة براءة للقائد/عيدروس الزُبيدي، من الاتهامات التي فبركت ولفّقت ضده من عديمي الضّمائر وفئران الفساد وأبواقهم الإعلاميّة المختلفة المثيرة للفتنة والمأجورة؛ فتلك الزوبعة المفتعلة والمصطنعة، والتي لا تمت للحقيقة بأيّ صلة، لم يمر عليها إلاّ أيّامًا قليلة وإذا بها تتعرى وتنكشف أمام الرأي العام الداخلي والخارجي، فالكثير من الإنجازات التنموية والخدمية وغيرها التي تطرق لها المحافظ المفلحي في بَيان استقالته، هي من انجازات اللواء/عيدروس الزُبيدي، وتمت على يديه، أيّ أنّه كرَّسَ جهده لتعزيز الأمن وإعادة البنية التحتية المدمرة وتفعيل الخدمات في ضروف عصيبة وتكالب الأعداء من جهات عدة إرهابية وتخريبيّة وهوامير الفساد في أروقة الدولة، حيث عملوا على تخريب كل تلك المجهودات الوطنية، التي أراد من ورائها الزُبيدي خدمة ورفاهية أبناء العاصمة عدن والتخفيف من معاناتهم وتضميد جراحاتهم جراء الحرب الظالمة الحوثي عفاشية. 
 أخيــــــــــرًا ومع اختلافنا في بعض الأشياء في هذا البيان، وهي قليلة جدًا لا تنتقص من شخصية وصراحة الشيخ/عبدالعزيز المفلحي؛ فهو بحقيقة يستحق جميل الأحترام والتقدير على شجاعته الأدبية في مواجهة قوى الفساد وتِبْيان ذلك للشعب الجنوبي كافة ولدول التحالف العربي، وللأمانة والمصداقية التاريخيّة؛ فإنّ بَيان استقالة المفلحي، هو شهادة لله ثم للتاريخ والأجيال، بإعلانه براءة للقائد/عيدروس الزُبيدي، مما قيل فيه، وبطريقة غير مباشرة. 

{ومكروا ومكر الله والله خيرُ الماكرين}