من المعلوم أن العسكرية روح عالي من الوطنيةالمتمثل في الأنضباط والتقيد بالأؤامر لمن هو اعلاء منه ولكون القيادة حنكةومهارة وإقتدار فأن الحياة العسكرية تتمثل في إلة ذات محرك يعمل كل جزءاً منهافي أطاره المحدد ولكل جزء من ذاك الآلة أهميته البالغة ومكانه الحساس الذي يستطع من خلاله مواصلة العمل دون توقف!
وهذا هو بالتاكيد طبع القيادة فلكل قائدا مهمته حسب تخصصه ومكانه المحدد كونها خبرة عمر وليس مجرد محاولة يبتديها الفرد دون الرجوع لمستند فقهي يؤضح له طبيعة العمل ويمده باالطاقة الكافية من الفهم والأدراك
.....
القائد احمد عبدالله تركي قائداً مقدام ذو خبرة عسكريةومهارة قتاليةعالية وعقل قبلي حكيم يستنير به عند النائبات ويعوده نحو الطريق السديد كلما اُجهد في العمل ورافقه بعض الأرباك من بعض مستشاري السؤ!
...
فبكل تأكيد لكل قائد إيجابيات وسلبيات ولاأحد يخلو من ذالك مهما كان حجم خبرته وحنكته وذكأه ففي الظروف الصعبة ينهمك العقل في التفكير كثيراً ويقل النوم ويكثر المستشارون حول القائد الامر الذي قد يخرج هذا القائد عن فكره الحقيقي ووجهةنظره الشخصي ويعمل بوجهة نظر الآخر فمن الطبيعي جداً ان نخطى وليس عيبا ذالك أنما العيب أستمرارنا على الخطأ
.....
القائد الفذ احمد تركي قاد معارك كثيرة وكان الأبرز ظهوراً في بدايةالعام٢٠١٥م ربما كان على اتصال بكل جهات الاختصاص انذاك ووقف موقف الابطال في باب المندب في العند في الجحار وخور العميرة امتداداً في بعض جبهات كهبوب وذباب
فقدحرر الكثير من المدن واستطاع الانتصار بأقل خسائر بشرية الا أنه وبعد كل ذالك التقدم والنجاح تم عزلة بشكل غير معلن
وتم وقف الدعم عنه ربما تكبد خسارة مادية فادحة من خلال الصرف على النقاط طيلة الفترة انذاك
تلك النقاط
التي وقفت انذاك الوقت لتأمين الممر الدولي بباب المندب خط عدن الساحلي
لم يتذمر القائد تركي من القيادةالسياسية في حينها ولم يذكر احد بل قرر الصمت في الوقت الذي ظهر فيه جماعات ممن لم تكن متواجدةً في وقتها
عند مهمة التحرير
أنما للخبرة شأن فقد قال ان العسكرة نظام وقانون وأحترام لسياسة الدولة
وفي نفس الوقت لم يكن تركي خوافاً بل قال الشعب هو الحكم ونحن لانبحث عن المال ولا الرتب في ظل ضياع سيادة الدولة متى حظرة دولة القانون فنحن جنود لها لانريد اكثر من ان نعيش في امن وسلام
وكل مايهمنا سعادة هذا الشعب سوا في جنوبنا الحبيب او يمنا المتحد بشكل عام نعم هكذا كان ولازال القائد تركي يردد وحين تم تعيينه قائدا للواء١٧مشاه رحب بكل وفاء وواصل عمله دون ضجيج أعلامي وصبر على كل المعاناة حتى
اتى الوقت الذي أحتاجه الوطن والشعب وأفقده ممن عرف دوره الوطني ؟؟!
ليؤكلو اليه مهمة الدفاع عن شرف وسيادة الوطن وعلى وجه الخصوص جبهة شعب بوابة الجنوب؟!
ونعم الاختيار قادتنا الابطال انه الرجل المناسب في المكان المناسب وسينتصر بصلابة موقفه الشجاع وبصلابةذاك الاشبال الذي من حوله أنه الرجل الوحيد الذي يملك سحر المحبة ويحضى بزخم شعبي كبير يستطيع من خلاله صنع الانتصار
...
بأقل كلفة ويسر ربما هناك الكثيرين ممن هم على شاكلته يتأهبون اليوم للزحف تلبيتاً لنداء الواجب الوطني واستشعاراً بالمسؤلية !!
ومنهم من يرابط في جبهات متفرقة أنهم قادة المجد بكل فخر واعتزاز
...
فمنهم القائد الفذ البطل الشيخ حمدي شكري ومنهم العميد الركن البطل عبدالغني السروري ومنهم العميد الركن البطل محمود صائل وغيرهم الكثير لايتسع المجال لذكرهم
وباالرغم من انهم يعانون نوعا ماء من التهميش والحرمان الا انهم يذودون بكل بسالةعن تربةوطنهم مستشعرين ان الوطن يتسع للجميع
وان حينما يكون لوقت مناسباً سينالون نصيبهم ولن يضلو في خانة النسيان
هكذا تجد طيب نفوسهم تنفح الود والتقدير والحب للشعب والوطن من منطلق روح وطني العالي
فهنياً لكم ثقة القيادة وانا معكم قلباً وقالباً لن نخذلكم ابدا...
بل نقول لكم واصلو
المضي قدماً نحو تحقيق اهداف وتطلعات الشعب
الى الامام حتى تحقيق النصر المؤزر.