بينما كنت في قسم الشرطة لزيارة صديق لي تم إيقافه نتيجة حادث مروري تعرض له والتي على أثره نقل المصابين إلى المستشفى ليتوقف هو في مركز الشرطة .

وبينما انا واقف اتكلم مع صديقي لأعرف ماهي الأسباب التي جعلته يصدم بسيارته حافلة ركاب إذا بالمشرف الحوثي يأتي ومعه أحد الاشخص يرتدي زي رجال الأمن رغم أن ملامحه تقول أنه لم يكن قبل ظهور جماعة الحوثي يعمل رجل شرطة فتصرفاته تدل على أنه رجل مهمته الوشاية بالأشخاص الذي لهم مواقف ضد جماعة الحوثي وهو أسلوب لايمكن لرجل الأمن المحكوم بالقانون أن يقوم بمحاسبت مواطن بسبب انتقاده ضد شخص مهما يكن ماقله طالما ليس هناك جرم واضح وملموس .

وأكثر ما لفت انتباهي اشارته لأحد المساجين والذي تم أخذه من أمام فندق بسبب انتقاده أنصار الله بحسب ماسمعت من الموشي للمشرف الحوثي ليتم تفتيش تليفونه ليكتشف أن صفحة الوتس أب التابعة له تحتوي على كتابات نقدية ضدهم وهي كتابات تأكد بحسب الموشي أنه داعشي لم يكمل هذا الإنسان كيل التهم حتى اندفع السجين يكذب ماقيل ضده قالآ هذا التلفون ليس لي وأنا فقط استعرته من صديق لي وبإمكانكم تتاكدو من شركة يمن مبايل ولم يبدي مشرف الحوثي أي مبالة لما قاله الشاب الذي لايتجاوز العشرين أي تعاطف أو حتى محاولة التفهم عن الأسباب التي تقف وراء كتابته كلمات حادة ضدهم بل طلب تحويلة إلى قسم البحث الجنائي لتحقيق معه بصورة أدق فنفي السجين أنه ليس داعشي لم تأخذ صدى وسعيه تبرئة نفسه لم تغنيه شيء الامزيد من التهديد والوعيد للاسف لم استطع أن ابدي أي اعتراض أو حتى مجرد السعي بتوسط له لكوني اعرف أن تلفوني يحتوي الكثير من الاعتراضات والانتقادات لاسلوبهم الهمجي والغير إنساني. وخرجة مسرع متوجه إلى البيت ولسان حالي يقول هل أصبح انتقاد جرائم الحوثي في الفيس والوتس مقياس لتجريم الإنسان اليمني ليكون الضرب والزج به في سجون الحوثي. عقوبته