الانطمة الماس وقوانينها الصارمة في العقاب الجماعي للشعب واساليبها الوقحة،للاسف تمارس اليوم على شعب الجنوب بدون استثناء بنفس الوجوة التي تسببت في كل هذا الدمار والخراب.. يعلم الاشقاء في التحالف والخليج العربي ان المقاومة الجنوبية خرجت من رحم الثورة الجنوبية التحررية وانطلقت لرفض الاحتلال ولرفض المليشيات ولرفض الغزو.. فيما من يتحكمون اليوم في تعذيب الشعب في عدن بالمشتقات النفطية وتعطيل الخدمان كالكهرباء ولانستغرب ستبعها المياة،هم كانوا في خوضهم يلعبون وفي جحورهم نائمون ودماء ابطابنا وشبابنا كانت تراق في كل جولة وحارة بعدن والمحافطات الجنوبية الاخرى.
بعد مرور ثلاثة اعوام على تحرير العاصمة الآ انة لم يلمس المواطنيين اي تحسن في الخدمات.
ان من المؤلم والمزعج في بلد غنذ بالثروات ويتلقى الدعومات من بلدان اخرى،لكن هذا كلة لم يكفي يذهب لجيوب الفاسدين والسرق ولم يستخدم لتوفير الخدمات الاساسية مثل الكهرباء اوتحسين الخدمات الضرورية.
منذو ثلاثة اعوام،لم يتحقق اي شي في الجنوب،نعيس على الاوهام والآمال التي نظن بتحقيقها لكنها لم تحقق ولن تتحق،على الرغم من تضحيات ابناء عدن خاصة والجنوب عامة وصمودهم واستبسالهم في حرب2015الاخيرة لاجتياح الجنوب،
ليت قادتنا يتسابقون على توفير الخدمان بدلآ عن المناقب التي يلهثون خلفها ويتسابقون عليها،دون اي مراعاه او مبالاة لحال هذا المسكين الذي تجرع ويتجرع كؤوس الآلام والمعاناة،والتهميش والحرمان من المتسلطين علية.
لم تصلح ايآ من المحافطتت الجنوبية اي تحسن في الخدمات، ولايزال التهميس والحرمان والآ مبالاة هو سيد الموقف،على الرغم من امل المواطن بالحكومة ووعودها العرقوبية الآ انها اظهرت قبح اعمالها وفسادها، حينما تبخرت وعودهت الزائفة وذهبت ادارج الرياح.
من المسئول عن هذا التلاعب بالكهرباء؟؟
اللصوس والدجالين والسرق والحكومة معظم مسئوليتها بالهجر وممن لم تمسة قطرة ماء بالحرب بل حتى لايزال البعض منهم يعمل تحت مظلة صالح!
اتقوا الله في هذا الشعب المغلوب على امرة،وتذكروا ان لك ظالم نهائية.