بعض البشر ممن يتصرفوا تصرفات فردية لم يحسبوا نهائتها واثاراها على المجتمع وعواقبها التي سيتأثر بها الجميع ...فكهذا فالخير يخص والشر يعم.
فمثل هذه التصرفات الفردية تحدث في مديريتنا المضاربة والعارة بلحج فكم دفعنا من خسائر وكم تكبدنا من معانات وكم عشنا في غم وهم ...والسبب في. كل ذالك هو التصرفات الفردية والتي يعتبر نحنا مشاركين فيها لعدم النصح والارشاد لأولئك الافراد ممن يتصرفوا بتلك التصرفات الفردية التي جنئ عذابها ومعاناتها ابناء المديرية جميعآ.
تصرفات فردية كثيرة وكثيرة تحدث في مديرتنا.
هل يعلم الجميع ان المنظمات العاملة يتم مقايضتها سابقا مما يضطرها للعودة رغم المشاريع التي كانت تحملها للمديرية.
هنالك تصرفات فردية واضحة للعيان ...والتي بسبب تصرفها حرمت ابناء المديرية مشاريع عدة سابقآ وحاليآ.
بعض التصرفات الفردية كلما وجدت مصلحة عامة اومشرعآ يقوم البعض بافتعال المشاكل اومنع اقامتها، لا لشي سوئ ظن البعض ان بعض اخوانهم يتلقوا عطايا او ما شابة، مقابل متابعة او انشاء اي مشروع كان...او يظنوا ان ذالك الرجل الذي بذل كل جهودة لانجاح مشروع ما بانة ما انجزع ذالك الا لتمرير مشروعآ سياسي ما ويعتبرونة خائن.
وبهذه التصرفات حرمت مديرتنا عدة مشاريع كثيرة يتم تحويلها لمناطق او مديريات اكثر تكاتفآ في وحدة كلمتهم وصفهم.
وهكذا هنالك مرافق او مقرات تخدم الصالح العام يتم تعطيلها بايادي البعض من ابناء هذه المديرية تلك حقائق لاينبغي تجاهلها او نكرانها.
واكثر شيوعآ من مديرتنا في كل الاحوال المزايدات والمناكفات ومحالة الانتقاص من ادوار الاخرين لايخدم اطلاقآ المديرية والنسيج الاجتماعي ككل ولا احد يستيطع انكار دور وعمل وانجاز الاخرين، كل الاطراف التي تعمل وتبذل جهودآ تشكر عليها، ولكن تصويل السهام تجاه جماعة او رموز معينة غير مقبول ويندمج ظمن الثقافة الشمولية التي لفظها التاريخ.
الى متى سنظل صامتين ولم نغير شيئا على الواقع ولم نوقف ضد الاعمال التي يقوم بها افراد قلة والذي يدفع ثمن اعمالهم تلك جميع ابناء المديرية.
الم يوجد رجلآ رشيد ذو عقلآ رجيح يقوم بقيادة ابناء هذه المديرية وينصاغوا لأوامرة.