ما اجمل ان يكون الانسان شمعة تنير دروب الحائرين!!!!
الأمناء نت / كتب/ انعم الزغير البوكري

لست صاحب شعر اوعبارات رنانة ،لا ادرك كيف تصاغ كلمات المديح ولم اجرب يومآ ان انمق حروفي وارتبها في مدح شخصآ بصفات ليس آهلا لها او اكتب عن انجاز رجلآ لم يقدم اي تقدم او ارتقاء في مجالآ ما....لكن الحقيقة وما نلمس من واقع امام اعيننا هو من جعلني اكتب وجعل كلماتي تتسارع بستعجال لتنال الشرف عن الكتابة لانجاز ما.

خط ايها القلم وسجل ايها التاريخ ودِوَنَوَا ايها الباحثون والمؤورخين واندثري ايها الكلمات والمردفات والمعاني عن هذا الانجاز التاريخي وهذه الخطوة المشرفه وهذا المجد المشرف الذي انجزة ذالك الشاب الطموح والرجل المخلص الاستاذ عبدربة المحولي نائب التعليم الفني والمهني بذالك الخطوة الجبارة والمنيرة في متابعة وجهوده بعتماد كلية المجتمع في منطقة هويرب بمديرية المضاربة والعارة.


حقآ تعجز الاحرف ان تكتب ماتحملة قلوبنا شكرآ وثناء وتقدير وان نصف ما اختلج بملء افئدتنا من ثناء واعجاب بذالك الاستاذ الشاب والطموح عبدربة غانم المحولي وانجازاتة المتدفقة لمديرتنا واخلاصة لوطنة ولابناء وطنة وتقديم كل مابوسعة للمساعده بانجاز وطني. يضاف في رصيدة الوطني ومحل فخر واعتزاز لجميع ابناء الصبيحة.
حقيقة ان الاستاذ المحولي اثبت عبر مسيرتة الحافلة بانة قدوة لكل من عمل بجانبة بالعمل الجاد الذي يصب دائمآ في مصلحة الوطن والمواطن.
  فما اجمل ان يكون الانسان شمعة تنير دروب الحائرين.
لم تكن هذه المرة هي المرة الاولى التي احاول فيها ان اكتب عن عملاق من عمالقة الصبيحة وشمعة من شموعها.
لقد حاولت مرات ومرات ان اكتب على صفحات الضياء التي صنعها هذا الرجل بأفعالة وانجازه ...لكني كنت اشعر باني لست في مقام الكتابة عن شخص اعطئ وبذل ووهب كل مجهودة لخدمة مديرية المضاربة وابنائها ووقف الى جانب الحق كالطود الشامخ الذي لم تزيدة الايام الآ ثباتآ ورسوخآ.

لكن هذه المرة ابئ قلمي الآ ان يغامر بما تجود بة ذاكرتة ليخوض بحرآ من بحار البذل والعطاء والانجاز.  ويكتب عن عملاق من عمالقة البذل والتضحية والوفاء وعلمآ من اعلام الصبيحة

رجلآ تمنحة الايام مع بزوغ كل فجرآ جديد شهاده وفاء ووثيقة عرفان ....لانة بالفعل رجل زمن فريد ...زمن الشخصيات الكبيرة سيتعر معها المرء بالاصالة والقيم والمبادئ الانسانية

انة اخ واب روحي لجميع ابناء الصبيحة وانة شخصية فريده ونادره في زمننا هذا

حقآ كل العظماء والابطال والقاده والمسئولين لن يدموا في مناصبهم لكن اعمالهم وانجازاتهم و بصماتهم التاريخية ستبقئ خالده.
والاستاذ المحولي احد هولاء القاده ممن بانجازاتهم واخلاصهم وضعوا لهم بصمات تاريخية لن ولم تنسئ.
وما ذالك الانجاز الاخير الذي انجزه الاستاذ المحولي بجهوده المستمره والمثمرة في متابعتة للحكومة لاعتماد افتتاح كلية المجمتع بمديرية المضاربة جعلتة يدخل التاريخ من اوسع ابوابة.

تطل الكلمات التي تكتب نفسها عنة حائرة وعاجزة عن ان تخوض بحر طموحة ودهاء قيادتة وتغوص في اعماقة لتستخرج منة دِرَُه ثمنية المقال تخصة باقل وصف وابلغ تعبير واصدق عباره.
ليس المقام ولا الموقف مقام استعراض لكل مواقف المحولي النبيلة فهي اكبر من ان يكتب عنها شخص مثلي وهي اوسع ان تتسع لها مجلدات.
اي فخرآ واي مجدآ هذا الذي صنعة المحولي لابناء الصبيحة.
لقد عرفة الجميع انة رجلآ يحب الصدارة ....صدارة الخير والمحبة والتضحية والبذب والعطاء من اجل الوطن.

قديقراء مقالي هذاء فقير معرفة شحيح اطلاع مفلس من مواكبة التاريخ فيظن انني بالغت في المدح واطريت في الثناء وابتعدت عن جوهر الحقيقة ...فاقول لة ليس هذا او ذاك اردت ...لكن ايماني بفضيلة الانصاف جعلني اكتب هذا واشعر بالتقصير في ذالك الرجل وانجازاتة وخدمته للمديرية وابنائها وما اوردتة في مقالي هذا ماهو الا قطرة من مطرة وفيض من غيض وقليل من كثير...والتاريخ خير منصف لمن اراد ان يمسك بزمام الحقيقة ويغوص في اعماق المعرفة.

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!