قليلون هم صناع المجد الذين تركوا بصماتهم عبر التاريخ القريب والبعيد بافعالهم الشاهدة على ذلك وليس باقوالهم.
من يبني المجد فمشوار المجد ليس سهلا وانما يقام بصناديد الرجال وهمة الشباب ،عبدربه المحولي احد صناع مجدا فاح شذاه واعلنت ميلاد صانع فجر جديد يقوده الهمة والعزيمة ويقين النجاح،هو احد الذين تركوا بصماتهم في مديريةالمضاربة حينما كان مديرا لها لم ياتيها بخطط الوهم اوبشعارات فضفاضة بل جاء بعزيمة البناة وشمعة تحترق لتضئ مجدا اثره يتحدث عنه انه مر هنا تاركا بصمته شاهدة لاثره.
عرفته منذو الصغر وزاملته في الدراسة فكان نعم الاخ والزميل الوفي وشاركته العمل بالمديرية فكان الناصرالناصح فساهم معنا في تشييد العديد من المدارس كالوطيةوعزافة ومامر واستكمال مشاريع التعليم الثانوي في التربة وهويرب وراس العارة وكذلك مشاريع الهلال الاحمر الاماراتي ووضع اللبنة الاولى في استقرار التعليم بالمديرية وغيرها من انجازاته الاخرى كطريق المقيلة ومشاريع مياة عزافةوالعديدية وغيرها كثيرة لايتسع المقام لها خلال بضع سنوات قصيرةجدا.
لم يكون كلامي فيه مدحا لمصلحة او طالبا منه شئ فصداقتنا اكبر من المصالح فمصلحته مع الكل الغريب والقريب.
ما اثلج صدري وانا اسمع زيارته يومنا هذا الخميس لمدرستنا الام مدرسة سالمين قديما مدرسةخالدبن الوليد العريقة والتي جمعتنا كزملاء دراسة في فصل واحد فقداكرمها بكلية المجمتمع لابناء المديرية وللصبيحةعامة والمديريات المجاورة فهذه اعظم البصمات التي لن تتوقف لثقتنا بتجدد ابداعاته وطاقاته التي طالما لن تنتهي.
حكاية المحولي صغيرالسن عظيم الفعل مستمرة عمليا بالعمل وقايدا بالميدان فجمع بين العلم والفروسية لفرسان دافعوا عن المديرية كغيره من القادة الذين وقفوا سدا منيعا ضد جحافل الغزاةمن قوات الانقلاب المجوس الذين ارادوا تدنيس تراب المديرية فاراغوا بانوفهم التراب ونصرهم الله عليهم نصرا مبينا.
اتمنى له مزيدا من التوفيق والنجاح ومستقبل باهر متجدد.
