الصمت الشرعي والأممي عن الأسرى
الأمناء نت / عبدالله محمود الصبيحي *

في ذكرى النكبة للوطن بكامله في 21سبتمبر توالت الأحداث تصعيداً منذ ذلك التاريخ لتشعل الحرب وتجتاح الوطن بكامله , ويقف العالم كله في وجه المليشيات التي اختطفت الدولة بقرار اممي قوي تحت البند السابع , ويقف التحالف العربي بعاصفة الحزم وإعادة الأمل تنفيذاً للإرادة الدولية ليس فقط لعودة الشرعية في اليمن , بل من أجل حفظ الأمن والسلم الدوليين ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن اقترب الزمن من العام الثالث وبدلاً من التصعيد الدولي والأممي في وجه المليشيات الانقلابية بإجراءات حازمه تكفل تنفيذ القرار الأممي , وتحافظ على الهيبة للقرارات الأممية وإرادة المجتمع الدولي أخذت الأمور المنحى التهدوي بدلاً من التصعيدي لتصل في الوقت الحالي إلى الصمت المطبق من الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلا فيما ندر لسماع تقارير مبعوثهم الأممي , والذي درج على المهادنة والصلح والتشاور والجولات المكوكية بين العواصم والمدن العالمية فقط , والمصيبة الكبرى إن ذلك الصمت الذي كان كالمرض العضال قتل الشعب والوطن بكل عذاب وألم , وكان أيضاً مرضاً معدياً أصيبت به حكومتنا الشرعية وصمتت , وحين أتحدث عن الصمت من البداية أتحدث عن الأسرى المغيبين في سجون المليشيات بصنعاء , وفي مقدمتهم والدي اللواء محمود الصبيحي وزير الدفاع في الحكومة الشرعية حتى الآن .. بحت مناشداتنا وتجمد حبر الكلمات لكثر النشر في ذلك من قبل الناشطين والمهتمين والمحبين في كل الوطن , وقوبل ذلك النشر والتأييد والحملات الإعلامية وعبر وسائل التواصل بالصمت واللامبالاة والتجاهل , وفي ذلك نقول للجميع لو حكمتم الضمير الإنساني بكل ما فيه من مشاعر وعواطف إنسانية ووضعتم أنفسكم في مقام أسر وعائلات الأسرى لما صمتم ففي الشوق والحنين عواصف تحرك الجبال وليس الألسن والكلام فصبراً جميلاً .

  • نجل وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي 

 

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!