أوضحت مجموعة ليدر العالمية في بيانا صادرا عنها يوم الخميس انها تنتظر من الجميع وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار وانها لا تريد اقحامها في السياسة.
واضافت انها تسعى لخدمة المواطن للتخفيف من معاناته وبالاخص في صدد اطلاق صرح طبي عملاق وانشاء المؤسسات الصحية الخاصة من اجل مواكبة التطور الذي تشهده العاصمة عدن والاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية عالية الجودة وبناء المستشفيات العلاجية والاسهام في توفير تجربة استفتاء عالمية.
واكدت ان هذه ليست الاولى في محاولة تسييس الدعم الذي تقوم به المنظمة في القطاع الصناعي اثناء انشاء مصنع ليدر لانتاج المياه الصحية والعصائر.
وقالت ان مستشفى عدن الالماني لا علاقة له بالمجلس السياسي ولا بقيادته التي تحترمها وان ما جعلها توضح بشأن الاشاعات والفتن واحتوائها بحيث لا تشكل اي ضرر على على المجتمع الجنوبي.
نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ “صدق الله العظيم
كنا ولازلنا بعيدين عن المُناكفات الاعلامية ولا نود ان يتم اقحامنا بدهاليز السياسة بل على العكس تمامآ ، كُنا ولازلنا ننتظر من الجميع وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار وتقدير جهود امثالنا ممن يسعى لخدمة المواطن والتخفيف عنه وبالاخص ونحن باللمسات الاخيرة نحو إطلاق صرح طبي عملاق ولإنشاء المؤسسات الصحية الخاصة من أجل مواكبة التطور الذي تشهده العاصمة عدن والاستجابة للطلب المتزايد على الخدمات الصحية عالية الجودة ومن القيام بدورنا في دعم بناء المستشفيات العلاجية والإسهام في توفير تجربة استشفاء عالمية مميزة .
وهذه ليست التجربة الاولى لنا ولكن قد سبقها محاولة تشوية دعمنا للقطاع الصناعي اثناء إنشاء مصنع ليدر لإنتاج المياه الصحية والعصائر “مياه الجنوب “.
وعليه نؤكد ان مستشفى عدن الالماني لاعلاقة له بالمجلس الانتقالي ولا بقيادته والتي نحترمها ولكن كثرة الاستفسارات بشأن اشاعات مغرضة هو ماجعلنا نعقب هنا وهدفنا الوحيد التصدي للإشاعات والفِتن وإحتِوائها بحيث لا تُشكل أي ضرر على المُجتمع الجنوبي وذلك بفضح ناشِري الأكاذيب التي تهدف إلى إثارة الرأي العام من خلال توضيح الحقيقة بالمصادِر الرسمية والله الموفق .
مجموعة ليدر الدولية
عنها /
رئيس مجلس الادارة
عادل فاضل حسين بن هادي
