تعيش العاصمة عدن والمحافظات المحررة التي تسيطر عليها حكومة هادي أسوى حالاتها نظرا لتردي الخدمات بعد صحوة لبعض الخدمات المهمه ومقومات الحياة لدى سكان العاصمة عدن ومنها خدمة التيار الكهربائي التي بدات تنعش روحها بعد عيد الفطر المبارك .فلم تستمر هذه الصحوه الخدمية فعاودت الكهربا لاأرذل حالتها الوخيمة وطاقتها الخافته والميتة لعشرات الساعات ببعض مناطق ومديريات العاصمة عدن وتحتظر الكهربا في صراع مع المنية التي حلت عليها وماتعانيه من الموت السريري.
ولكي نضع في الصورة بعض الملامح السياسية وما يقف من عجز للحكومة أو اساليب الإنتقام والعقاب للمواطنين من قبل النافذين في خلق توتر لمعيشة الإنسان الذي يترتب في تغمص وتنصل لمحاربة سكان العاصمة الجنوبيه عدن عندما كان المحافظ المفلحي في وضع بعض الإصلاحات لن تشفع له بالنجاح وعند ذهاب المحافظ للملكة العربية السعودية .ظهرت خفافيش الفسادالذين لبسو درع الظلم وأقنعة الظلام هناك سياسة عقابيه ممنهجة ومدروسة مصدرها الحكومة الشرعية .يتم التوافق على هذا المبدا من قبل أظلاع حكومة هادي وبن دغر يتظاهرون ببلسم يداوي جروح سكان المحافظات الجنوبية وفي داخلهم الغام فتاكة تهتك بشعب الجنوب الصابر لتحمل من أجل قضيتة الجنوبيه . ندعي من خلال ممثل الشعب الجنوبي والمفوض لدى شعبنا العظيم قيادة المجلس السياسي الجنوبي المتمثل برئيس المجلس اللوا عيدروس قاسم الزبيدي باأخذ زمام الأمور والبحث عن ثغرة يخطف شعبنا الصامد من أفواه الشرعية المنتقمة .والإنفراد بتطلعات الشعب وترتيب أوضاع شعبنا كاأستقلال عن حكومة هادي وبن دغر ومثلة حكومة الانقلابين في الشمال بتشكيل قيام دولة باإرادة شعب لن يقهر .والنهوض نحو العمل وعدم التنحي لاي نفوذ من سلطات الأحتلال اليمني.
وفي ضل هذا الوضع الردي خيبة آمال المواطنين وسكان عاصمة الجنوب العربي عدن الذي بات يدفع ثمن الجور والمعاناه التي تتوزع في عنا معيشي نتيجتها غياب المرتبات العامل المرتكز لوضع الانسان في سير حياتة .تردي للمقومات الاساسية ونتيجتها غياب وفشل للحكومة الشرعية .أزمة خانقة للمشقات النفطيه المستفلحه منذ اسابيع تقهقر منها االسكان وافتقار الحكومة لاإيجاد ووضع حلول ينتظرها الشعب بفارغ الصبر بعد أن بلغ به السيل الزبا..
يتسائل المواطنين حول وضعهم المعيشي والذي يمر وينذر بكارثه إنسانية ولسان حالة يشكي الى اين ستبحر بنا سفينة هادي الغارقه في السواحل الجنوبية والى اي عمق من اعماق الحياه القاسية سترسي بهم حكومة بن دغر التمسنا من خلال أجندة الشرعيه في تنصل لحقوق الناس عامة عندما يأمل المواطن بتباشير صرف معونات لصندوق الشؤون الاجتماعية وسرعان مايختفي دون معرفة الأسباب انتظر المواطن لصرف معاشات الجيش والامن فذهبت في غيابة الجب . تعطش المواطنين وأسر الشهدا بصرف مكرمة سلمان فلم نشاهد الإ سراب في بقيعة يحسبه الظمأن مأَ
