في اللقاء الذي جمعني اليوم بالقيادي في الحراك السلمي الجنوبي واحد ابرز القيادات الميدانية والعسكرية ، والتي كان لها باع طويل في الرصيد النضالي ، وأحد المشاركين في الحرب الاخيرة في جبهة بله ، العقيد محمد قاسم عطوه ، هذا اللقاء جمعني به لدقائق معدوده ، وقد تحدث بقلب يملؤه الحب الوطني والحس النابع من اعماق قلب هذا الرجل العملاق الذي رفض كل الاقراءات والمناصب التي عرضت عليه قبل الحرب مع النظام السابق أو في الوقت الحالي ومن الشرعية وبعض القيادات الجنوبية والتي رفضها كلها وعاد الئ منزله ، ومن زوايا المنزل مازال يمارس عمله ويتواصل مع كل القيادات الجنوبية في كل صغيرة وكبيرة ، بعيداً عن التعالي والرفعه والكبر ، وقال أن الجنوب اليوم يتعرض لمؤامرات عديده هدفها الاول والاخير عرقلة الانتصارات التي حققتها المقاومه الجنوبية علئ الارض ، وكذلك قيام بعض الجهات الئ غرس الفتنه في الجسد الجنوبي الواحد بإثارة النعرات المناطقية ونشر بعض التصريحات المفبركه لشخصيات لها حجمها وتضحياتها بهدف شق الصف الجنوبي ، في مرحله حساسه تتطلب الوقوف وقفه جاده امام كل هذه التحديات التي تواجه الشعب الجنوبي في الوقت الحالي ، وتحاول التشكيك ببعض القيادات الوطنية ، وكذلك نشر الاشاعات وبث السموم عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبشكل ينذر بكارثه ستحول كل شيء جميل تحقق علئ الارض في الجنوب الئ هباءً منثورا ، وخلق الفوضئ عن طريق تفريخ القيادات والمسميات والتشكيك في الولاءات الوطنية والانتماءات ، ومن هنه أناشد اخواني ابناء الجنوب كافه الئ توحيد الكلمه ووحدة الصف الجنوبي ، والاصطفاف خلف القيادات والكفاءات الوطنية ، وترك تلك الاشاعات التي تمس وحدة الصف الجنوبي وتسعئ الئ إعادة الصراعات السابقة التي نبذها ابناء الجنوب وخلفوها وراء ظهورهم في جمعية ابناء ردفان والتي تكللت تلك المجهودات بنجاح وأفرزت واقعاً جديداً كان له الدور البارز في ظهور الحراك الجنوبي السلمي ، والذي يعتبر نموذجاً يحتذئ به ، ووسيله نضاليه استطاعت أن توصل رسالتها الئ كل دول العالم ، عن مايعانيه الجنوب من ظلم وتهميش من قبل نظام عفاش ، وقد كان للحراك والمقاومه الجنوبية الدور البارز في حسم الحرب الاخيرة ضد عملاء المجوس ، وكان لهم دور بارز لا يمكن انكاره مع قوات التحالف العربي في بتر يد إيران علئ حساب توسعها في المنطقة ، وفي الاخير وجه ندائه للقيادات الجنوبية والمجلس الانتقالي الجنوبي لإتخاذ خطوات قويه وجريئه ، تلبي متطلبات الشعب الجنوبي وتطلعاته وتضحياته التي قدمها في سبيل الحريه والاستقلال ، وقال في الاخير إذا لم يتحرك المجلس الانتقالي ويفرض واقعاً ملموساً علئ الارض أخشئ أن يذوب مثلما ذابت الكيانات الجنوبية السابقة وأصبحت حبراً علئ ورق ، وفي الاخير طلب مني أن أنقل تحياته للشعب الجنوبي العظيم الذي لم يتوانئ لحظه واحده للوقوف الجاد و البطولي منذو قيام الحراك السلمي ، وكذلك الحرب الاخيرة ، وكذلك وقوفهم وقفه الئ جانب المجلس الانتقالي الذي اتمنئ أن يكون عند حسن ظن الشعب الذي كلفوه واختاروه ليكون المفوض الاول والاخير نيابه عن هذا الشعب العظيم ،،،
وبدورنا نشكر القيادي عطوه علئ هذه النصائح القيمه التي وجهها للشعب والقياده ، ونسأل الله أن يوحد كافة ابناء الجنوب وان يبعد عنهم الفتن
حاوره يومنا هذا الاثنين