" ما خَلفَ قُضبان القفَص "
الأمناء نت / فاطمة سالم المحروقي :

ذات صباح غائم نوعاً ما ، الشمس تختلس النظر من بين السحُب ..
كنتُ أحضّر شايً من النوع الذي أُحِب ، بالحليب ☕
تطلّعتُ من النافذة حيث كنتُ أرى بعض من المباني ،
و جبال عن بُعد ، ساحرة . 
و لا انسى انسدال أشعة الشمس قليلاً على الشجر و الحجر .

للحظة .. شعرتُ و كأنني بقفصٍ ما ..
 أرى كل جمال الطبيعة من حولي و لا استطيع ان المسهُ حتى .
كما لو أنني قُيدت . أُقسم .
كم أضعتُ صباحاتٍ بحجّة التعب و الإرهاق و نسيتُ أن اتأمل في الطبيعة و أحادثها . 
..
كثيرً ما كنتُ أتمنى يا صديق ، ذات مساء ممطر او حتى القليل من زخّات المطر ، و الليلُ ساكن ، و صوت موجات البحر المُنسابة رويداً رويداً ..
ان نمشي بجانب كل ذلك .
حيثُ السماء و المطر علينا و الموج و البحر إلينا .
يا صديق ،
هل لي برقصة ؟ او حتى بأغنية ، ماذا عن الموسيقى ؟ ❤
هل لي حُباً ؟ او حتى رفقاً ، صدقاً و وداً ؟ ❤
هل لي قلبك ؟ أنا كونَك ، أو حتى ذراعان يحتضنانك ؟ 

* التوقيع "فاطمة سالم المحروقي"

متعلقات
قصة قصيرة.. الأب المكافح والابن الشقي
قصة قصيرة..غزلان وغدر الزمان
قصة قصيرة .. الأميرة الضائعة وبائعة الصوف
الروائي اليمني "حبيب سروري" يفوز بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الخامسة
صدور العدد الأول من صحيفة عدسة ردفان