عددهم لا يتجاوز عشرة افراد وبأسلحتهم الشخصية بعد سماعهم باجتياح عدن من قبل مليشيات الحوثي وانطلاقا من حرصهم بعدم تدنيس منطقتهم من قبل الرافضة وجهادا في سبيل الله ضدهم .
وتعد منطقة السقياء هي اخر منطقة من مناطق الصبيحة قام الاخ ماجد عمر سيف قائد الجبهه وبمعية بعض من شباب السنه بتشكيل نقطه تفتيش ونوبات للتصدي لهذا العدوان والذي كان قوامه انذاك مايقارب ٢٠٠ فرد في منطقة المندب والسويدا والعرضي ناهيك عن العتاد العسكري الذي كان بحوزتهم ولكن ايمانهم بالله وثقتهم التامة بالله جعلتهم يثبتون وكانت اول جبهة أسست في منطقة الصبيحة وازداد عددهم الى أن صارت جبهة مترامية الاطراف ومتعددة المواقع وحاليا تعد أهم جبهه على مستوى اليمن لتأمينها أهم منطقة أستراتيجية ( مضيق باب المندب) طفنا كل الجبهات ونزلنا في العديد من المواقع فلم نجد مثل هذه الجبهه تختلف كثير عن بقية الجبهات والمواقع العسكرية قيادة موحدة وافراد متكاتفين وهذا يعود الى قائد الجبهه وادارته الحكيمه لهذه الجبهة المهضومة، منطقتهم كلها ملغمة والعدو على مد البصر الا ان هناك غياب ملحوظ للمعدات العسكرية والمتطورة وكاسحة الالغام وحيث أن العديد من الضحايا بسبب الالغام ولا سيما بأن منطقة باب المندب من اهم المناطق المحرره التي ينبغي من قيادة التحالف الاهتمام بها وأعطاءها الاهمية القصوى لما تحتله من موقع أستراتيجية وهامة وحيث أن منطقة باب المندب مازلت مفتوحة امام العدو من الجهة الشرقية والشمالية لذا يناشد أفراد جبهة باب المندب - السقياء قيادة قوات التحالف بالنظر الى وضعهم الحالي وتزويدهم بأحدث المعدات والوسائل القتالية كونهم السند الاول للجبهات في منطقة المخاء والمناطق القريبة من المنطقة وهم من يحمون ظهور المقاومة في المناطق الامامية وهناك مواقع تابعه للجبهه في خطوط التماس مثل موقع الكمره وموقع العمري وغيرها.. رحم الله شهدائهم الابرار وشافى جرحاهم.
