قوات البحرية الجنوبية وكوادرها كانوا الجندي المجهول في الحرب

فهولاء الذين لم يذكروا او كرموا او شعر احد بدورهم فعملوا بصمت

شاركوا في الدفاع عن التواهي من البحر ونقلوا الجرحى والشهداء منها

نقلوا الذخائر والاسلحة والأغذية الى اغلب الجبهات التي تحاصرت

وايضآ شاركوا بنقل كتيبه سلمان من البحر الى عدن

لن ينكر احد او يزايد عليهم فيكفيهم فخرآ انهم المؤسسة العسكرية الوحيدة

التي حافظت على طاقمها ومعداتها العسكرية من زوارق والمدافع التي فيها

فهم عدد من الضباط والافراد الذين صمدو وحافظو عليها ساذكر لكم بعضهم

فهم كالتالي:

صالح باجمال و سعيد سالم و نياز الردفاني و حسين عبدالله العرماني و

ناصر علي سهيل و مصطفى حيدان و سليم السياري وعبدالحميد الردفاني

هذه الاسماء التي كنت اتذكرها وغيرهم لم استطيع معرفه اسمائهم واقدم لهم

خالص اعتذاري

فهولاء ومن معهم بعد انتهاء الحرب لم يزايدو على احد بل عادو الى مرافقهم

ومباشره عملهم مثل السابق

فكنت اتمنى من فخامه الرئيس عبدربه منصور هادي

ورئيس الوزراء احمد عبيد بن دغر

تكريم مثل هولاء الابطال الذين قدموا اقوى الادوار في الحرب وبصمت

فهم الان مهملين ومرافقهم مهمله دون اي اهتمام بهم فكل قاده الحرب تعرفهم

وتعلم ماذا قدموا فانا لم اذكر سوء الجزء البسيط من عملهم ودورهم في الحرب

نرجوا من الحكومه النظر اليهم بنظره الابطال فهم مؤسسه عسكريه كانت

سمعتها تتخطى الشرق الاوسط والان لايكاد احد ان يسمع بها.....