الربيعي قيادي ومؤسس في المقاومة الجنوبية طورد وحوكم وسجن أيام المخلوع ،اليوم مجدداً بعد التهميش و المضايقات ... استدعائات للاعتقال.
فهل هذا هو الإنصاف الذي ينتظره شباب ضحوا بربيع العمر !!!
برغم قساوة الظروف ومصدر العيش الوحيد وطول ساعات العمل الذي لم تمنع الربيع من تشكيل تأطير الجالية الجنوبية في المهجر لرفد الحراك فلاحقته مخابرات المخلوع ليعتقل في زنازين مظلمه فيها من العذاب والتنكيل ما لايطاق استمر عدة شهور أطلق بعدها الربيعي وقد زادت قناعته لتضحيه فكانت عدن ولحج والضالع حتى ابين وشبوه ومروراً بحضرموت والمهره في الشرق كلها ميادين لنضال نالت من تعب وعنا وجهد الشاب الثائر محمد الربيعي
محمد الربيعي القيادي الشاب في الثورة الجنوبية من القله الاوائل الذين حملوا أكفانهم على أكتافهم وأروحهم في أيداهم لم ترهبهم جنود الامن المركزي وجواسيس المخبارات وتقارير الطابور الخامس ..
حينما كان الإحتلال في عنفوان قوته كانت الغالبيه من دعا بطولات اليوم الزائفه يسبحون بكرة واصيلا للمخلوع وضباطه راجين رحمة ورضاء من الكحولاني و السقاف ....وكان الربيعي وباعوم وفهمي الشنفره مكبلين بالقيود في زنازين مظلمه اصواتهم عاليه للحريه فايقضوا المارد الجنوبي الملتهب.
ان ما يحز في انفسنا قيادات اليوم الذين كانوا لايجرئون الخروج من بيوتهم الا بإذن من الضباط والعسكر ...كان الربيعي يقود جماهير غاضبه مندده بالاحتلال تجوب الشوارع ليلاً ونهاراً
و يزيد من وجعنا الظلم و التهميش والاقصى لابطال مرغوا انوف الاحتلال بتراب...لنرى قيادة لم نعهدها من قبل تجوب في الشوارع و ترافقها شاصات مدججه بالحرسات بل كانت بالامس خانعه لرحمة الاحتلال سمعاً وطاعه.
الربيعي بالامس ...
مخابرات وامن وجواسيس الاحتلال ترفع تقاريها وتحبك تهمها لتنصب محاكم تبرر اعتقال الربيعي وسجنه .
امتشق الربيعي سلاحه ومعه القليل من الشباب الذي نذروا انفسهم فداء للوطن ليؤسسوا المقاومة الجنوبية الذي بفضلها انكسر جبروت الاحتلال وتقهقر مشروع التوسع الشيعي .
ايمان الربيعي باخلاقية ومبادئ الثورة وضع سلاحه وعاد الى بيته كغيره من مئات الشباب الذين ينتظرون ترتيبات اوضاعهم لياخذوا دورهم في بناء الدولة المنتظره وبقدرة قادر تتغير ادبيات واخلاقيات الثورة مضايقات وتهميش وصل الحال الى استدعائات قد يرافقها اعتقال وسجن للابطال وشباب المقاومة .
