تجربة المقاومة الجنوبية في الضالع وتدريسها في الاكاديميات العسكرية والكليات العسكرية والمدنية
الأمناء نت / كتب/علي حسن صالح

تجربة المقاومة الجنوبية في الضالع منذوا ما بعد 94م وحتى الان من الاهمية عقد الندوات والاجتماعات وتقديم البحوث وتوثيقها لكي يتم الاستفاده منها للحاضر والمستقبل فهي تعبر عن مرحله تاريخيه معينة  فرضت نفسها على التاريخ وتؤرخ للأجيال القادمة لما لها من مميزات وخصائص قد تكون نادرة الوجود في العالم وهي لاتقاس وتختص بالجانب  العسكري فحسب بل في الجانب المدني تجربة فريده من نوعها بكل المقاييس اختلط فيها العسكر من مختلف الرتب ومن مختلف المناصب مع كافة شرائح وتكوينات الشعب المدنية من النساء من مختلف الاعمار من الكبار  وحتى الصغار  ومن الرجال نفس مشاركة النساء وكان الشباب طليعة هذه المقاومة وتجربة المقاومة الجنوبية لا تقتصر على الميدان ميدان القتال وعلى من حمل السلاح بل على كل من شارك ودعم وناصر وضحى من مختلف ابناء الجنوب في الضالع.

 

نعتبر من حمل السلاح وقاتل في الميدان الجناح العسكري للمقاومة والجناح المدني للمقاومة  هي التي تقود المقاومة  من مسيرات ومظاهرات واحتجاجات  ومواجهات بصدور عارية من مختلف التكوينات الشعبيه من سن خمس سنوات وما فوق نساء ورجال وقادة  وعسكر كلهم تحت راية الجنوب عندما يرتفع علم الجنوب في القرى والمراكز والمديريات والمحافظة يجتمع حول العلَّم الجميع من مختلف التكوينات والمشارب، وبغض النظر عن أي خلافات ونجزم القول انه عندما يرتفع علم الجنوب يصبح الجميع على قلب واحد يحتشد حول الراية هذه فيما يسمى الامراء والمشائخ والتحرير والقومية والصوفي والسلفي والقاعدي والرابطي والوزير والوكيل والمدير والقائد العسكري والضباط والصف والجنود من مختلف الرتب والموظفين المدنيين من الرجال والنساء والعمال والفلاحيين  والتجار ورجال الدين والقضاة واصحاب المهن الخدميه الحلاقين والمنظفين وفئة الاخدام والجزارين وغيرهم من هذه الفئات وطلاب التعليم الاساسي والثانوي والجامعي واطباء ومن يحملون الشهادات العليا

الجميع من مختلف فئات الشعب كلهم شكلوا جيش شعبي دخلت فيه كل التخصصات من طيارين ومهندسي طيران ومختصين في مختلف صواريخ واسلحة الدفاع الجوي واختصاصين في الجانب البحري في قيادة السفن والأبحار واختصاصين في الصواريخ البحرية والاسلحه البحريه وفي مختلف اسلحة وصواريخ الدفاع الساحلي وفي مختلف التخصصات والاسلحة التابعة للقوات البريه كدروع والمدفعية والاتصالات والهندسه الميدانيه المتخصصه بالالغام واسلحة المشاه والمشاه الميكانيك وغيرها. وكذلك الجانب الاداري والتمويني في مختلف تخصصاته كل ذلك كون جيش مقاوم من المدنيين قادر على التعامل مع اي سلاح هذه التجربة الفريده لم تكن محصوره بين قرى ومراكز ومديريات الضالع فحسب بل انتشرت الى مختلف محافظات الجنوب بعمل قيادي فريد من نوعة واستطاعت ان تلبي احتياجات المقاومة من السلاح والغذاء وغيره بطرق واساليب نادرة حتى مع الجيوش المنظمة وعند استشهاد او جرح احد تظهر الاجراءات نحو الشهيد والجريح بشكل لم تستطع دوله عمله خصوصاً الشهيد الحشود الغفيرة والمعزين وتعداد البشر والسيارات والدراجات تجعل من هذا الحضور والقيمة للشهيد الى التسابق الى التضحية والاستشهاد لما يحظى به الشهيد من مكان اجتماعيه وبطوليه وتاريخيه يطمح الجميع للوصول الى هذه المكانه كون هذه المكانه للشهداء والجرحى ستظل تاريخ للأجيال القادمة باعتبارها قضية وطن وهويه يتسابق لتحقيقها الجميع وتظهر تلاحم وتكاتف المقاومة وقيادتها بصوره لم يسبق لاي جيش منظم ان كان في مستواها والجدير بالاهتمام والدراسه الجانب التمويني والحاضنة الشعبية والجانب التعبوي الحربي والقدره على الصمود والتصدي والتضحيات لعقود مرة والتغلب والقضاء على كل الاختراقات الاستخباراتيه والامن السياسي والامن الوطني والاموال التي انفقت لشق المقاومة واحداث الخلافات والمكايدات ونبش خلافات الماضي من قبل نظام صنعاء علي عبدالله صالح وسلطاته ولاننسى الدور الاخطر الذي قام فيه حزب الاصلاح بتكفير الجنوبين والسماح له من قبل علي عبدالله صالح بالسيطره على المساجد ودور العباده والمدارس والجامعات لتفكيك النسيج الاجتماعي وتبنى واعداد الجماعات الارهابيه لكي يتمكن من القبضه على الجنوب حتى وان غادرو خارج الجنوب بالتنسيق مع علي عبدالله صالح والقبائل والجيش التابع لهما الا ان حنكة المقاومة وقياداتها استطاعت الصمود والثبات وحققت انجازات كبيره في الوصول الى دولة الجنوب. وقبل عاصفة الحزم كانت القوات الشمالية العسكرية والامنية قد انهكت وفشلت في قبضتها العسكريه والامنيه وتراجعت واستنزفت من قبل المقاومه الجنوبيه العامله ليل نهار بدون اي مقابل او امكانيات وقد سحبت هذه القوات واستبدلت بقوات اخرى الا ان القوات الجديده فشلت وانهارة وتحولت من الهجوم الى الدفاع الى الانسحاب والمقاومة تحشد الجماهير الشعبية في المسيرات والمظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات وتكبد العدو الخسائر الكبيره في المال والعتاد والارواح وقد وصلت قيادة صنعا الى مشكله تواجهها لاتستطيع حلها وهي اذا سقطت الضالع بيد المقاومه سوف تسقط الجنوب باكمله وكان من الخطط المقترحة من نظام صنعاء هو سحب القوات العسكرية والامنية من الضالع واستبدالها بقوات جنوبية على ان يصبح الجنوبين يتقاتلوا فيما بينهم الا ان احداث 2011م اجل هذه القرارات وقد نقلت هذه الخبره والتجربه الى مختلف محافظات الجنوب الا ان الضالع هي قائدت المقاومه ومنبعها, واستمرة حتى جاءت عاصفة الحزم وطهرة الضالع من كل القوات العسكرية والامنية وانتقلت الى المسيمير وكرش وعقان والعند واستكملت تحرير هذه المناطق وانتقلت الى عدن عاصمت الجنوب وتكللت بالانتصارات واتجهت الى ابين وشبوه وحضرموت بالتعاون والتنسيق والعمل المشترك مع ابناء هذه المحافظات والمناطق ولاننسى دور ابناء يافع وردفان على وجه الخصوص في الوقوف الى جانب الضالع وهذا الموقف ليس بغريب على اخوة الجوار والمواقف التاريخيه المشتركه والو

متعلقات
للانتقالي كل الحق..!
فخراً وعزأ وشموخ.. لشعب الجنوب خاصة ودول الخليج عامة ..!
أكرم علي الكُميتي يُمنح شهادة الدكتوراه بامتياز
إستكمالا للوضع الصحي بشبام .. الوحدة الصحية والعيادات..!
لمن لايعرف عن المشاريح أقصى غرب حجر ..!