في ليلة (٢٧) من شهر الله الكريم عام ٢٠٠١م تمكنت ايادي الغدر والاجرام التابعة للواء ٣٥مدرع المرابطة في احدى جبال جحاف في الضالع من النيل من احدى الهامات العسكرية الجنوبية الذي أبا ان يركع او يستسلم لسياسة وجبروت قوات الاحتلال العسكري والقبلي المتخلف الذي سيطر على ارضناوشعبنا في الجنوب واعاث فيها فساداً ونهب كل ثرواتها وأذل أهلها
ولاكن الرجال الأوفياء لاوطانهم امثال الشهيد البطل علي قائد المعكر ورفاقه الشهداء والأحياء الذي كان لهم شرف السبق في مقارعة الطغاة والمفسدين في ارض الجنوب في وقتاً مبكرا الذي كان يعرف في زمن الخنوع والذلة لدى غالبية شعب الجنوب وزمن الزهو بالنصر والقوة والغطرسة بالنسبة لسلطات الاحتلال فتحية ،فتحية إجلال واكبار لاولائك الرجال الذي صدقوا ماعاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتضر تحية اخلاص ووفاء للشهداء والجرحى عموماً وتحية لشجعان تلك المرحلة العصيبة الذي تحدوا الصعاب وواجهوا المنكر فذالك الموقف البطولي لن يتخذه الا الرجال الصناديد حيث عانوا مناضلين حركة (حتم) في تلك المرحلة الصعوبات الجسام من قبل سلطات الاحتلال الهمجي وعملائهم الجبناء المحسوبين على الجنوب ممن يعشقون المناصب والعيش على حساب كرامة أهلهم واوطانهم ،ولاكن بفضلً من الله وتاييده لحق شعبنا العادل وبفضل تضحيات شهدائنا وجرحانا ومعاناة اسرانا وجهود مناضلينا الشجعان الذي كان لهم شرف السبق في إشعال شرارة الثورة الجنوبية التحررية التي أظهرت قضية شعبنا الى العلن وهاهي اليوم قدبلغة اصدائها كل ارجاء العالم.
وبذكرى استشهاد البطل علي قايد المعكر أوجه تحية لأسرته الكريمة وكل أسر الشهداء والجرحى وادعي الله في هذه الليلة المباركة في الشهر الفضيل شهر القران الكريم ان يتقبلهم في رياض جنته ويرحمهم رحمة الأبرار وان يكتب لاسرهم الاجر والثواب.
وفي نفس السياق نذكر الشرفاء والأخيار من مناضلي شعبنا الجنوبي ونقول لهم الله الله في أسر الشهداء والجرحى المعاقين فلانبادل كرمهم بالبخل والإهمال فهم ضحوا بارواحهم من اجل ان نعيش بكرامة فهم عظمائنا وبفضل الله ودمائهم ننال العزة والشموخ فانه من العيب علينا ان نقصر تجاه أولادهم فانه من العار ان نميز مابين أسر الشهداء فكلهم في ميزان واحد وضحوا من اجل هدف واحد فلاينبغي ان نفرق ونميز شهيد على اخر تحت اي مبررات .
فسلام من الله ومناعليكم ايها الشهداء يامن بدمائكم تقهرون الطغاة والظلمة وتنصرون المستضعفين .
