رفع صندوق النظافة والتحسين في مدينة عدن خلال الأسبوع الأول من رمضان كميات هائلة من القمامة وصل وزنها إلى ما يقارب ( 3500 طن ) من كافة أنحاء مديريات عدن بمعدل ( 500 طن ) في اليوم الواحد .
جاء ذلك في تصريح صحفي للقائم بأعمال المدير العام التنفيذي للصندوق الأستاذ نبيل غانم أحمد قال فيه إن هذه الكميات الكبيرة جرى نقلها إلى المقلب الرئيسي في بئر النعامة بالبريقة بما يزيد على ( 1200 ) نقلة وذلك بهمة عالية وبصورة متسارعة وأولاً بأول دون تأخير لأن تراكمها سيؤدي إلى كوارث بيئية وصحية عديدة ، مشيدا بجهود المدير العام التنفيذي للصندوق المهندس قائد راشد أنعم ونائبيه المهندس غالب أحمد مسعد والمهندس سامي عبدالرزاق ومدير إدارة النظافة محمد لبرش ورؤساء أقسام النظافة في المديريات وكل العاملين في الميدان الذين لا يدخرون جهدا في هذا المجال .
وأضاف يقول : إن أعمال النظافة في رمضان تتم تنفيذا لبرنامج عمل خاص بهذا الشهر الكريم آخذا بعين الاعتبار تغير الأنماط الاستهلاكية والزيادات المتوقعة في الاستهلاك الغذائي في هذا الموسم من كل عام ، مشيرا إلى أن أعمال النظافة مستمرة لا تتوقف ويجري تنفيذها على مدار الساعة وبأقصى الجهود البشرية والإمكانيات الآلية المحدودة جدا والمتاحة ، مشيداً بمحافظ عدن الأستاذ عبدالعزيز المفلحي الذي أولى قطاع النظافة اهتماماً خاصاً ووضعه ضمن أولويات أجنداته ، كما طالب الأستاذ نبيل غانم الحكومة بتنفيذ ما وعدت به في وقت سابق من دعم احتياجات الصندوق لآليات جديدة تمكنه من القيام بواجبه على الوجه الأكمل .
وأوضح أن أعمال النظافة العامة اليومية فضلا عن الحملات المماثلة شبه اليومية ساهمت إلى حد كبير في مكافحة الأوبئة في مدينة عدن والحد من انتشارها خاصة وباء الكوليرا، لافتاً إلى أن جهود العامل في الميدان تذهب أدراج الرياح في كثير من الأحيان وكأنها لم تكن بسبب عدم التزام معظم الناس بواجب وضع المخلفات في أماكنها المخصصة والعبث دون اكتراث بمجهود هذا العامل الذي قام به قبل لحظات .
ودعا القائم بأعمال المدير العام للصندوق في ختام تصريحه خطباء المساجد وأئمتها إلى النصح والإرشاد وانتهاز فرصة هذا الشهر الكريم لتوعية أفراد المجتمع بأهمية نظافة البيئة المحيطة بهم وحثهم على التعاون مع عمال النظافة العامة بتسهيل مهامهم وعدم تبديد جهودهم والدعوة إلى تضافر وتعاون الجميع من أجل تحقيق بيئة نظيفة وصحية آمنة ومستديمة في عدن .
