تواصل السعودية استعداداتها لهجوم محتمل ضد ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن بالتزامن مع زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة.
صحيفة لوموند الفرنسية أوردت في هذا السياق تقريرا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه أن السعودية تسعى لتحرير المدينة ومينائها الإستراتيجي من قبضة الحوثيين المدعومين من إيران.
يأتي ذلك بعد أن رفضت الأمم المتحدة طلبا سعوديا بالإشراف على ميناء الحديدة الذي تستغله ميليشيات الحوثي في تهريب الأسلحة الإيرانية .
وفي إطار الاستعدادات لتحرير هذا الميناء الإستراتيجي يدرس السعوديين وحلفائهم الإماراتيون عملية عسكرية من شأنها أن تخرج المدينة من تحت سيطرة الحوثيين.
في ذات السياق يؤكد مصدر سعودي "هناك حديث عن عملية عسكرية مدروسة لتأمين الميناء، قبل تحرير بقية المدينة،حيث تجري مناقشة هذا السيناريو مع الأميركيين." ومن غير المعروف ما إذا كانت واشنطن سوف ترسل قوات خاصة لهذه العملية أم أنها ستكتفي بتقديم المعلومات. "
و لإنشاء بديل ومخرج إنساني تدرس السعودية إستغلال مدن المكلا وعدن لإدخال المساعدات الإنسانية .
وتتزامن هذه الاستعدادات مع الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في نهاية الشهر، إلى المملكة العربية السعودية، والتي يمكن أن تساهم في جعل الرؤية أكثر وضوحا حول هذه العملية ووضع ملانح عملية تحريرها من خلال مستوى المساعدة التي ستمنحها وزارة الدفاع الأمريكية لتحرير الميناء اليمني.
