وعليه تتمكن الصراصير من تفادي السقوط في الأفخاخ التي يضعها البشر للتخلص منها، وذلك عبر تحويل طعم السكر المستخدم فيها إلى طعم مرّ، بحسب الدراسة التي نشرت في دورية "العلوم".
يذكر أن هذه الحالة الكارهة للسكر ظهرت لدى صراصير من بورتوريكو وفلوريدا.
ومن شأن هذه القدرة أن تمكّن الصراصير من الابتعاد عن الغلوكوز المسمَّم، مما يمكّنها من التأقلم بهدف البقاء.
وكانت هذه الحالة من التأقلم مع السُكّر المسمَّم قد ظهرت للمرة الأولى في ثمانينيات القرن الماضي، ولجأت شركات صناعة المبيدات الحشرية إلى اعتماد طرق جديدة في مكافحة الصراصير.
وقال الباحث كوبي شال لصحيفة نيويورك تايمز إن هذه الدراسة قد تمكّن أيضاً من فهم البعوض الناقل للملاريا والذي بدّل سلوكه فصار يلجأ إلى السقف بدلا من أن يغطّ على الجدران المغطاة بالمبيدات الحشرية.