شُعرَاء " جِعَار " (( مجموعة " الدِّحَيْف " ــ تراث " شُقْرَة " )) في أبين يُرَحِّبُون بإعادة إصدار مجلة " يَافِع " الأثيرة على طريقتهم الخاصة

: (( اِبشِرِي يا " المَجَلَّة " اِبشِرِي بالنَّجَاح . . ما دامه " العولقي " جالس بكرسي " الرِّئاسة " . . سلاحه قلم أخطر و أقوى سِلَاح . . كتابه " الشَّاصْ " و الكلمات فوقه " حِرَاسَة " )) كتب / عـيـدروس زكـي : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استقبل ــ بدفء المشاعر الجَيَّاشَة و الشَّغَف المَسرُور الغَامِر ــ شارع الصحافة المحلية الوطنية الجنوبية و أهله في بداية شهر جمادى الأولى 1438 هـ الموافق مستهل شهر فبراير " شُبَاط " 2017 م ، قديمه نديمه الفريد المُتجَدِّد المُتَمَثِّل في إعادة إصدار مطبوعة مجلة " يَافِع " الشَّهرِيَّة السياسيَّة الثقافيَّة الاجتماعية الشَّامِلَة ، التي كانت تُصدر في الأعوام : " 1964 م ــ 1965 م ــ 1966 م " ، من القرن الميلادي الفارط العشرين ، في مدينة " جِعَار " حاضرة " ولاية يافع " السُفلَى ، " العفيفي " ، " بني قاصد " ، و عاصمتها الإدارية و التجارية ، في " الجنوب العربي " ، أي تعود إلينا في هذه الأثناء ، من بعد مضي أكثر من نصف قرن و مروره على توقفها القسري الخارج عن الإرادة بسبب الأوضاع السياسية المختلفة التي عصفت بـ " جنوبنا " الأغلى ، منذ نيلنا الاستقلال الوطني المجيد من المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى الصديقة ، في يوم الخميس 28 شعبان " المُعَظَّم " 1387 هـ الموافق 30 نوڤمبر " تشرين الثاني " 1967 م ، حتى هنيهتنا هذه . و يرأس تحرير مجلة " يَافِع " الأستاذ الأديب و الشاعر الكبير المناضل محمد بن محمد ناصر العولقي ، " أبو صالح " ، الشخصية السياسيَّة و الثقافيَّة و الاجتماعيَّة المرموقة و المحنكة و الشهيرة على مستويي البلد و خارجه ، (( المسكون بـ " الهَمْ الثقافي و تراثه " )) على مر السنين ، يحفظه الله و يمده بالصحة و السلامة و يُسَدِّد على سُبُل الخير خطاه المخلصة المباركة ، و هو المولود في مدينة جِعَار بمديرية خَنفَر بمحافظة أبين ، في العام 1965 م ، و كان عضواً بارزاً في مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، الذي من خلاله أبلى بلاءً حسناً برأيه السَّدِيد الشُّجَاع في شأن " قضية الجنوب " و خدمتها من أجل شعبه " الجنوبي " الصامد الصابر على الظلم ، عن طريق المؤتمر نفسه ، و هو كذلك المُدَرِّس في جامعة عدن ، كلية التربية بمدينة زُنجُبَار بمحافظة أبين ، و الأمين المالي لاتحاد الكتاب و الأدباء ــ الأمانة العامة ، و متزوج و لديه ثلاثة أبناء . . هم : " فاطمة " ، و " صالح " ، و " خالد " ، و يحمل شهادة الدبلوم في الدراسات العليا آداب جامعة عدن ، و صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي ، الـ " فيس بوك " ، باسمه : " محمد ناصر العولقي " ، و هي على الرابط التالي : https://www.facebook.com/profile.php?id=100006809174061 ، و للأستاذ محمد بن محمد ناصر العولقي ، أيضاً إصدارات و دراسات و بحوث ثقافيَّة فنيَّة و اقتصاديَّة تنمويَّة عِدَّة . . منها : كتاب : (( أبين . . أرقام و حقائق )) ، صُدِرَ في العام 2000 م ، و كتاب : (( الدَّنْدَنَات و البَحر : دراسات في التراث الشعبي )) ، صُدِرَ في العام 2004 م ، و كتاب : (( من تأريخ الأغنية في لحج و عدن و أبين )) ، صُدِرَ في العام 2005 م ، و دراسة : (( الشِّعر الوطني الحديث . . النشأة و التطوُّر )) ، و دراسة : (( الهَمْ الوَطَنِي في شعر لطفي جعفر أمان )) ، و قراءة في كتاب حسن محمد حمَّاد : (( تداخل النصوص في الرواية العربية )) ، و دراسة : (( الرُّوح العسكرية في شعر " القومندان " )) ، و للأستاذ محمد بن محمد ناصر العولقي ، دراسات أخرى في التراث الشعبي ، غير ما سبق جرى نشرها في الصحف و المجلات الثقافية الجنوبيَّة و اليمنيَّة و العربية ، و شارك في مهرجانات أدبية محلية و عربية متعددة . و للمناسبة الأسعد في عودة الرُّوح و الحياة لِتَدُّبَ مُجَدَّدَاً ــ أخيراً ــ و في ثوب قشيب حديث عصري في جَسَد مجلة " يَافِع " المُثيرة الأثيرة ، أبت النُخَب المُثقفَّة و صفوتها في مدينة جِعَار بمديرية خَنفَر بمحافظة أبين ، إلَّا أن تُعَبِّر عن بهجتها بالتناغم عينه و التماهي ذاته مع الرجوع المُنشَرِح المُتَوَّج باستلهام عبق الزمان الجميل و ماضيه البهي ، المختلط و الممزوج بالحاضر التقني المُتَطَوِّر غير الفاقد تماماً لهُويته و تأريخه و تراثه ، بـ " توليفته الرَّاهِنَة " ، مهما بلغت فينا درجة التَّقَدُّم من ذَروَة فَورَة و شَبَق مُتَفَوِّق . . مجلة " يَافِع " تُطِلُّ علينا شامخة برئاسة تحرير الأستاذ المهني المُجَرَّب الناجح سرمداً محمد بن محمد ناصر العولقي ، و احتفى به أصدقاءه و هم ثُلَّة خَلَّاقَة خَلوقَة من شُعراء مدينة " جِعَار " بمديرية خَنفَر بمحافظة أبين ــ بتواضع جم منهم ــ و فرحاً بعودة صدور مجلته " يَافِع " ، و ذلك بواسطة جلسة مُسَاجَلَة شعرية شعبية رائعة ، على طريقة المقام البديع في شعر " البِدْع " و " الجَوَاب " ، و هو الفولوكلور التراثي في الأشعار الشعبية للمناطق الريفية و البدوية الجنوبية ، يتفرَّد عن دونه من الأشعار الشعبية العربية ، إذ يبدأ أحد الشعراء بقوله لأبيات معينة و هذا يسمى " بِدْعاً " ، و يأتي الشاعر الآخر عقبه بشعر يحمل القافية نفسها و الوزن عينه لقصيدة الشاعر الأول و يُمَثِّل ذلك رداً منه على شعر الشاعر الأول ، و يُسَمَّى هذا " جَوَاباً " ، و شعر " البِدْع " و " الجَوَاب " ، حالٍ خاصة تتفرَّد بذاتها ، فيتداول و يتجادل حيناً آخر شاعران شعبيان بهواجسهما الشعرية في ما بينهما ، أو يحدث هذا التَّجلِّي ما بين شعراء كثر في الجلسة الشعرية الواحدة ، في سجال و حوار و مطارحة و مصارحة شعرية تناقش فيها الأوضاع الاجتماعية و السياسية و الثقافية بيئاتها المحيطة بها و القضايا المهمة المُلِحَّة التي تهم الوطن و يتراشق الشعراء في ما بين بعضهم بعضاً لتناول تلك الأمور و الوقوف أمامها بموضوعية و العمل بجدية و مسؤولية على إيجاد لها الحلول و المَخَارِج المُنَاسِبَة . و على وقع ألحان رقصة " الدِّحَيْف " الشعبية و أصداء " دَانِهَا " ، و هي من تراث منطقة شُقْرَة العريق بمديرية خنفر بمحافظة أبين ، " شُقْرَة " عاصمة " سلطنة الفضلي " ، و عليل شاطئ ساحلها السَّاحِر الشَّافِي لكل " مارود " ــ مريض ــ عاطفياً و الرَّاوي عطش كل ظامئ عشقاً . . جاءت تالياً المُساجلة الشعريَّة الجميلة ترحيباً بإعادة إصدار مجلة " يَافِع " و قدومها إليهم و إلى كل المهتمين من الطبقة المثقفة ، التي جرت مباراتها الشعرية يوم الإثنين 25 ربيع الآخر 1438 هـ الموافق 23 يناير " كانون الثاني " 2017 م ، ما بين كلٍ من شعراء (( مجموعة " الدِّحَيْف " ــ تُراث شُقْرَة )) : الشاعر الكبير إيهاب باضاوي " أبو آية " ، و الشاعر الكبير محمد صالح حيدرة ، و الشاعر الكبير وَضَّاح العَزَّانِي ، و الشاعر الكبير فتحي بن دلوة الرَّهَوِي ، و الشاعر الكبير شايع الدَّاحُورِي ، و الشاعر الكبير حسن الجَامِزِي " عنوبة الصغير " ، و كانت لهم طريقتهم النَّابِغَة المعهودة في ذلك . . و وَثَّقَهَا لهم ــ هنا ــ كاتب هذه السطور " عيدروس زكي " : * الشاعر إيهاب باضاوي " أبو آية " . . بِدْع : (( اِبشِرِي يا " المَجَلَّة " اِبشِرِي بالنَّجَاح ما دامه " العولقي " جالس بكرسي " الرِّئاسة " سلاحه قلم أخطر و أقوى سِلَاح كتابه " الشَّاصْ " و الكلمات فوقه " حِرَاسَة " )) . * الشاعر محمد صالح حيدرة . . جَوَاب : (( في " المجلة " رَبَعْكُم خَصِّصُوا لي جَنَاح و الله مرجع سعيف الفن و أهل الدراسة " بو صالح " الجِيْد إشراقه بهذا الصباح با يهدأ البال لا حطيت راسي براسه )) . * الشاعر وَضَّاح العَزَّانِي : (( و نا " العولقي " سعفة معه حيث راح إيدي بإيده و هذا الصَّرْح نبني أساسه )) . * الشاعر فتحي بن دلوة الرَّهَوِي : (( بيت سمرة مع " ابن العولقي " للصَّبَاح با دق بالكاس في يدي و با دق كاسه تستاهل الخير يا مولى الصفات المِلَاح يا تاج " بو حسين " يا ذي صرت من فوق راسه )) . * الشاعر شايع الدَّاحُورِي : (( شعشع الفجر و أشرق نورها بالصَّبَاح من بعدما الليل طَوَّل في سماها ألاسِه صاح صيَّاح قال : الهَمْ وَدَّع و رَاح قول يا صاح و أعلن للملأ انتكاسه )) . * الشاعر فتحي بن دلوة الرَّهَوِي : (( بالتَّصَالح نُبَىْ نبني " الجنوب " و السَّمَاح من بعدما راحت الفضة و لؤلؤ و ماسة شعبنا فوش له صَيَّح و لَيَّح و صَاح حتى برغم التَّعَب صَيَّح و حَطَّم قياسه )) . * الشاعر شايع الدَّاحُورِي : (( يا ليلة السَّعد هِلِّي باللَّيالِي المِلَاح بَنْسَى ليالي النَّكَد ذي عشتها و التَّعاسة )) . * الشاعر حسن الجَامِزِي : (( آح في آح في ستة و عشرين آح من با يُوَصِّل خَبَر لا عند دار " الرِّئاسة " ؟ ! سنة في سنة عندي و لا عطر فاح فقدت تاك الروايح من سنين الدِّرَاسة و ذلحين قالوا : اليوم هَزَّت رِيَاح " العولقي " لا نَهَمْ يِنْهَم و له حكم راسه )) . * الشاعر شايع الداحُورِي : (( من توجَّح و صاح تاليتها استراح قولوا له : " الجَامِزِي " من جِيْز أهله و ناسه )) . * الشاعر حسن الجَامِزِي : (( على القافلة ما با يفيد النُّبَاح ما فايدة في الكلاب " الحمر " غير النَّجَاسة )) . * الشاعر فتحي بن دلوة الرَّهَوِي : (( يا " ابن الجَامِزِي " ما با يفيدك نواح و كثرة الآ آ آ آ ح " فتحي " قال : طِيِّر نِعاسه قُلْ لَكْ : آ آ آ آ ح ح ح ح من ذلحين لَمَّا الصَّبَاح من با يوصِّل خَبَر مجنون لَمَّا " الرِّئاسة " ؟ ! بَدْعِي لك الله يا " ابن الجَامِزِي " بالصَّلَاح رِحْ لَك مع " العولقي " و ادرس أصول الفِرَاسة ساير " العولقي " بو الأنس و الإنشراح و القلب يرتاح لا سَايَرت أهل الدِّرَاسة )) .

متعلقات
قصة قصيرة.. الأب المكافح والابن الشقي
قصة قصيرة..غزلان وغدر الزمان
قصة قصيرة .. الأميرة الضائعة وبائعة الصوف
الروائي اليمني "حبيب سروري" يفوز بجائزة "كتارا" للرواية العربية في دورتها الخامسة
صدور العدد الأول من صحيفة عدسة ردفان