كيف تحايلت دبي للتهرب من مسئولية تدهور ميناء عدن؟

أكدت مصادر في ميناء عدن بان مواني دبي العالمية والتي تدير ميناء عدن أبرمت لها خمس اتفاقيات متداخلة لإدارة الميناء (بين مواني دبي والحكومة اليمنية) لأجل التهرب من مسئولية فيما وصلت إلية الميناء من تدهور.

وقعت شركة دبي 5 اتفاقيات هي (اتفاقية تأجير واتفاقية خدمات واتفاقية تشغيل واتفاقية نقل الموظف واتفاقية أعاره) والتي خرجت من بين الاتفاقيات اتفاقيتين هما اتفاقية نقل الموظف والإعارة – بينما لم تحصل جهات الاختصاص على  ثلاث أخريات  ومن بين احد الاتفاقيات تحتوي على ثلاث شرائك متداخلة مع بعض ولا تتحمل شركة دبي إي مسئولية قانونية الثلاث هما شركة دبي وعدن لتطوير المواني وشركة دبي العالمية وشركة دبي  العالمية اليمن المحدودة الذي توجد لها ارصده مواني دبي وعدن لتطوير ولا توجد لها إي علاقة في تحمل المسئولية أو تعامل على السطح - وقد أصدرت محكمة عدن التجارية حكما يقضي بتحمل مواني دبي بدفع رواتب الموظفين وعند توجيه مذكرة المحكمة إلى البنك لحجز أموال شركة دبي لم تجد اي رصيد باسمها – حسب إفادة البنك للمحكمة لكون الرصيد الذي تمتلكه دبي مودوع باسم الشركات المتداخلة.

وكشفت احد بنود الاتفاقية التشغيل بين مواني دبي والحكومة اليمنية إن شركة دبي العالمية عدن هي مختصر (f" z" e) هي مؤسسة تأسست في المنطقة الحرة جبل علي في الإمارات – كمشغل لمحطتي عدن والمعلى للحاويات

البند (ب) لقد دخلتا مؤسسة مواني خليج عدن اليمنية وشركة تطوير دبي وميناء عدن (d a p d c) في اتفاقية التأجير منحت بموجبها ضمان أمور أخرى لشركة تطوير دبي وميناء عدن لإدارة محطة عدن ومحطة الحاويات المعلى

وفي البند (ج) من الاتفاقية دخل كلا من شركة تطوير دبي وميناء عدن  والمشغل في اتفاقية خدمة إلا دارة بموجبه يعمل المشغل على تشغيل وإدارة محطة الحاويات عدن كالتكس ومحطة المعلى للحاويات نيابة عن شركة تطوير دبي وميناء عدن

وجاء في الصفحة الثالثة من الاتفاقية : إن فوائد المشغل تعني إي فوائد أو استحقاقات أو حقوق ذات طبيعة مشابهه سوى انشاءت بموجب العقد أو القانون أو أنشأت من أو بأي طريقة فيما يتعلق بتوظيف الموظفين الحاليين من قبل المشغل بما فيها إي تعويض نهاية الخدمة أو ألإنهاء الناشئ عن أو فيما يتصل بأنها إي عقد من عقود المشغل التي تعني عقود التوظيف الجديدة التي تم تحريرها بين المشغل وأي موظف من الموظفين الحاليين الذي تم نقلهم إلى المشغل بناء على شروط هذه الاتفاقية تعكس المبادي المبينة في الفقرة (2-1 فقرة ب)

 وقالت مصادر مطلعة في الميناء إلى إن ميناء عدن مع كافة موظفيه تحت تهديد ورحمة شركة دبي جراء مضمون احد البنود في اتفاقية التشغيل - الذي ينص إن عند طلب دخول إي باخرة حاويات أو مغادرتها الميناء بعد التفريغ وتم تأخر المرشد لتابع لموسسة مواني خليج عدن بعدم تلبية الطلب في وقته يتم تسجيل وقت التأخير من قبل شركة دبي ويتم تجميع الوقت من الساعة إلى أيام والأيام إلى أسابيع وإذا وصل خلال السنة فترة أسبوعين بدخول أو خروج البواخر يحق لشركة دبي إن  تحضر تيجان ومرشدين لأدخل وإخراج البواخر وهذه ما يخولها  كسلطة حلت محل مؤسسة مواني خليج عدن وكل أنشطتها والتي هي تعتبر صاحبت السيادة.

ومن أسوى من ذلك إن المشغل يتصرف بأموال الإدارة المشتركة دون حسيب أو رقيب بينما يفترض إن المشغل يتم تحديد له موازنة سنوية الذي على ضوءه يتم تشغيل الميناء منذ إن استلمت الميناء ولم يتم إي اجرد أو حسابات ختامية أو محاسبة للدخل والخرج طول فترة التشغيل للإدارة المشتركة والتي يمتلك مؤسسة مواني خليج عدن(50%)

وشكا عدد من العمال للأمناء إن مواني دبي خلقت تمييز بين محطة موظفين ميناء المعلى وموظفين محطة كالتكس من حيث زيادة الراتب وعلاوة التشغيل وعلاوة مواصلات وعلاوة غدا وعلاوة سكن بحيث تتعامل بعكس ذلك مع محطة العمال للحاويات في ميناء المعلى .



<?php

echo "hi";

 

?>
 




 




 




 

متعلقات
كيف تحايلت دبي للتهرب من مسئولية تدهور ميناء عدن؟