اكد المتحدث الرسمي باسم السلطة المحلية في العاصمة عدن نزار انور ان "قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن تحمل مشروعا وطنيا و هو جعل عدن عاصمة آمنة و مستقرة و نموذجا مثاليا يحتذى به في كل المناطق المحررة و ذلك تكليلا لكل التضحيات و الجهود التي بذلت في سبيل تحرير عدن و بقية المناطق من مليشيات الإنقلاب و عصابات مراكز النفوذ في صنعاء و انفاذا و انتصارا للشرعية الممثلة بفخامة رئيس الجمهورية المشير / عبدربه منصور هادي و جهود أشقائنا في دول التحالف العربي و على رأسهم المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات العربية المتحدة ..
ولذلك نرى اليوم هذه الحرب الضروس الذي يشنها علينا أصحاب المشاريع الحزبية و الشخصية الضيقة و التي لا تسعى إلى تحقيق المصلحة العامة لأبناء الوطن فالفرق بين ما نحمله و ما يحملونه كبير صحيح أنهم يملكون الأدوات و الإمكانيات المادية الكبيرة لتعطيل جهودنا التي تبذل في سبيل الوصول إلى ما نسعى إليه لكنهم في المقابل و في كل جولة يخسرون الكثير من ثقة الشعب و الناس بهم" .
واضاف المتحدث في تصريح صحفي اليوم القول :" ان ما حدث في عدن من مأساة خلال الأيام القليلة الماضية لكفيل بإعادة النظر في كثير من الأمور المتعلقة بالأداء الحكومي الذي بات يقف في موقف العجز و الصمت أمام الكثير من القضايا و المعضلات و إيجاد الحلول المناسبة لها و بالتأكيد فإن هذا الأداء ينعكس سلبا في كل الأمور بما فيها طاولة المفاوضات في الكويت ".
ووصف ما حدث و قد يحدث في عدن و غيرها من المناطق المحررة ليس الغرض منه إستهداف أو محاولة إفشال قيادات تلك المحافظات بل الأمر له أبعاد أخرى يأتي في المقام الأول محاولة إفشال الشرعية و اضعافها في تلك المناطق التي من المفروض أنها تقع تحت سيطرتها و إدارتها و كذلك تقويض كل الجهود المبذولة من قبل دول التحالف العربي و في المقابل تقوية موقف الانقلابيين على طاولة المفاوضات .