ومع أن سعر النفط يتناسب عكسيا ايضا مع سعر صرف الدولار، إلا أن زيادة المعروض من الخام دفعت بأسعار النفط للهبوط.
ويشهد سعر "الورقة الخضراء"، كما يوصف الدولار الأميركي عامة، تراجعا في الأيام الأخيرة بعدما بدا للمستثمرين أن الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) الأميركي أرجأ رفع الفائدة مجددا.
وساهم أيضا في ضعف الدولار بيانات الربع الأول التي لا تشير إلى تعافي اقتصادي ملموس.
ورغم أن "مؤشر الدولار" (سعر صرف العملة الأميركية مقابل سلة عملات) ما زال فوق حاجز التسعين، إلا أن المستثمرين يستعيدون ذكرى هبوطه دون مستوى الثمانين مع الأزمة المالية العالمية 2008/2009.
وكان مؤشر الدولار في اليوم الأول من يناير 2016 عند 99.65 ليهبط الآن إلى 92.79 ولا يعرف بعد متى سيصل إلى الحد الأدنى ليأخذ في الارتفاع.