بدأت صباح اليوم السبت فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بتعزيز قيم التعايش والتسامح والسلام لعدد 20 متدرب ومتدربة ضمن برنامج 《شباب من أجل التعايش والسلام》 والذي يستمر على مدى ستة أيام خلال الفترة من 30 أبريل إلى 5 مايو 2016م، والتي ينفذها مركز أبجد للدراسات والتنمية.

وقالت دلال الصيادي مدير برنامج شباب من اجل التعايش والسلام: 《تعتبر قيم التعايش والتسامح والسلام، من أهم القيم التي يجب أن تترسخ في وجدان وعقل المجتمع اليمني، بما فيهم الشباب، من أجل أن يعم الأمن ويحصل الاستقرار ويقطع دابر الاحتراب والاقتتال والتنازع والفتن》.

وتابعت بالقول: 《استشعارا بالمسؤولية، وتنفيذا لأهداف مركز أبجد للدراسات والتنمية، الذي تنص احدها على ضرورة "تعزيز قيم التسامح والحوار والاعتدال وثقافة التنوع والاختلاف والقبول بالآخر" وترجمةً لخطته الاستراتيجية المتضمنة تنفيذ أنشطة تخدم هذا الهدف، وبناء على الحاجة الماسة لتنفيذ مثل هكذا مشاريع، في مثل هذا الظرف الذي يمر به اليمن من صراع وعنف ورفض للآخر.. رأينا ضرورة البدء بتنفيذ أنشطة هادفة تحقق قدراً معقولا من التعايش والتسامح بين اليمنيين وارساء قواعد السلام، وتعزز من ثقافة القبول بالآخر المختلف وبالتنوع السياسي والمذهبي والمناطقي》.

وختمت الصيادي حديثها بالقول: 《وقد صمم هذا الجزء من البرنامج ليشمل دورتين تدريبيتين لعدد 20 شابا وشابة.. ونزول ميداني لعدد من المدراس والكليات بمدينة ذمار، وجلسات حوارية مع الخطباء والعلماء والمرشدين. بهدف نشر وتعزيز قيم التعايش والسلام في أوساط الشباب》.

*من إياد الوسماني