الغارديان: كيف تغيرت روح الضيافة الألمانية
الأمناء نت/ خاص

تناولت الصحف البريطانية الصادرة الجمعة عددا من المواضيع التي تخص الشرق الأوسط، منها التغييرات التي حدثت في ألمانيا بسبب موجة المهاجرين واللاجين، وقضة ضابط نازي سابق كان يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، و، فضلا عن غضب الدول الغربية من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

ونشرت صحيفة الغارديان مقالا تحدث فيها الكاتب الألماني، قسطنطين ريختر، عن التغييرات التي أحدثها قرار المستشارة أنغيلا ميركل بفتح الحدود أمام اللاجئين والمهاجرين، في المجتمع الألماني.

يقول الكاتب إن ألمانيا التي فتحت ذراعيها لاستقبال أمواج من المهاجرين واللاجئين تغيرت، ولكن ليس للأحسن، فالبلاد أصبحت منقسمة بشأن اللاجئين، والجيران والعائلة الواحدة يختلف أفرادها حول هذه القضية.

ويضيف أن بعض خبراء الاقتصاد الذين كانوا يساندون سياسة ميركل باستقبال اللاجئين والمهاجرين غيروا رأيهم، ويرون أن التكاليف ستكون أكبر من الفوائد، حتى على المدى المتوسط، والدليل أن الشركات التي أخذت متدربين من اللاجئين لم تجد بينهم من يملك أدنى المؤهلات.

ويرى ريختر أن قرار ميركل بفتح الحدود لمنع وقوع كارثة إنسانية في المجر ينم عن شجاعة، وربما كان الخيار الوحدة المتوفر، ولكن ميركل، حسب الكاتب، وقعت في أخطاء، منها أنها لم تنسق مع الشركاء الأوروبيين، وهو ما جعلها معزولة في الاتحاد الأوروبي.

ويقول أن تغيير موقف المجتمع الألماني بدأ يتشكل في أواخر 2015 عندما اعتدى مئات المهاجرين واللاجئين على نساء في احتفالات رأس السنة الميلادية في كولونيا.

ويحمل الكاتب المسؤولية في هذا التغير لليمين المتطرف الذي استغل أحداث كولونيا، وحرض على اليسار الذي تبنى سياسة الترحيب باللاجئين.

ولكنه يلقي بالائمة أيضا على أنصار الترحيب الذي انتهجوا سياسة غير متشددة تتهم كل من يعترض على الحدود المفتوحة بالعنصرية، وأصبحت النازية من التهم التي يتداولها الألمان.

الموساد والنازي

ونشرت صحيفة التايمز مقالا تناولت فيه التقارير التي ذكرت أن الموساد الإسرائيلي استعان بضابط نازي سابق في الاغتيالات.

ويقول الكاتب، بن ماكنتاير، إن الموساد استعان بالضابط النازي لقتل ضابط نازي سابق آخر كان يساعد مصر على تطوير برنامج صواريخ.

ويضيف أن الأمر يبدو غريبا أن نسمع بقصة ضابط سابق في المخابرات النازية، تصنفه بريطانيا أخطر رجل في أوروبا، يعمل لإسرائيل، ولكن منطق التجسس يفرض هذا حسب الكاتب.

ويرى أن المخابرات الإسرائيلية، هي الأقل عاطفية في العالم، وهي هنا الوجه القبيح لعمل المخابرات، وهو التعامل مع الشيطان، لتحقيق الهدف.

ويذكر ماكنتاير أن التعامل مع الشيطان كان أسلوبا شائعا في المخابرات بعد الحرب العالمية الثانية، عندما وجدت أجهزة الاستخبارات الغربية نفسها تعتمد على شبكات المخابرات النازية في الاتحاد السوفييتي، التي تحول أعضاؤها من حلفاء إلى أعداء في الحرب الباردة.

ويشير الكاتب إلى تصريح أحد المسؤولين السابقين في وكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي أي، الذي قال إن "تنظيم الدولة الإسلامية ليس على فيسبوك، وليس له رسائل يتم تسريبها، لابد أن تكون لنا عيون في غرف اجتماعاتهم"، وبطبيعة الحال هذا العميل لن يكون شخصا نرغب في صداقته.

ويضيف الخبير الأمريكي نفسه أن الرئيس المصري السابق، حسني مبارك، لم يكن ديمقراطيا أبدا في حكمه، ومع ذلك كان الغرب سعيدا بالعمل معه.

فكلما كان الخطر كبيرا، والعدو شرسا، كانت الحاجة ماسة لعيون قريبة منه.

متعلقات
صحف عربية: اتفاق الريـاض بين الأطراف اليمنية نقطة تحول في أمن المنطقة
عكاظ السعودية: مليشيات حزب الله تقحم لبنان في مشاريع نظام الملالي بالمنطقة
عرض الصحف البريطانية..التايمز: بوتين يشرف على تفتيت سوريا بعد تراجع الولايات المتحدة
عرض الصحف.. ديلي تلغراف: "بوتين أُهديَ الشرق الأوسط على طبق"
صحيفة البيان : الإمارات تعيد الحياة للمناطق التي دمرتها المليشيات في اليمن