جولة في الصحافة الإماراتية : العبث الإيراني لا يتوقف ولا يريد السلام والاستقرار لليمن
الأمناء نت / متابعات

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بالأوضاع في اليمن وتداعياتها في ظل تواصل جرائم الانقلابيين إلى جانب الجواحز التي تقيمها اسرائيل من أجل تسهيل قضم الأراضي في الضفة الغربية وبناء المستوطنات والجدران فيها علاوة على ما يحدث بسوريا في ظل أحاديث التقسيم.

 

فمن جانبها وتحت عنوان " العبث في اليمن" قالت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها إنه رغم الحديث عن السعي لعقد جولة جديدة من محادثات السلام في اليمن ورغم موافقة الأطراف كافة إلا أنه يبدو أن هناك من يعبث من وراء الكواليس من أجل إفشال محاولات التهدئة والجلوس إلى طاولة المباحثات.

 

وأضافت إنه العبث الإيراني الذي لا يكف عن إثارة التوتر والاضطرابات في المنطقة ويقف وراء كل ما يحدث في اليمن مشيرة إلى أن إيران هي أيضا من ترفض كل مساعي السلام وتحث الانقلابيين الحوثيين وأنصار المخلوع علي صالح على الاستمرار في القتال والتدمير والخراب.

 

وأكدت " البيان " أن الانقلابيين الحوثيين حالهم الآن حال "عين في الجنة وعين في النار" ففي الوقت الذي نسمع فيه عن مباحثات بينهم وبين ممثلين سعوديين على الحدود الجنوبية بين السعودية واليمن واستعداد هؤلاء الانقلابيين للالتزام بالقرار 2216 لمجلس الأمن الدولي وتوجههم لنزع الألغام التي زرعوها على حدود المملكة نراهم في الداخل يواصلون القتال والحرب والتدمير والخراب ومنع وصول المعونات الإنسانية وتعطيل مؤسسات الدولة ولا يمكن لهم أن يفعلوا الشيء ونقيضه إلا إذا كان هناك من يدفعهم لهذا ويوجههم ومن يعبث في اليمن منذ سنوات طويلة مضت.

 

وشددت الصحيفة على أن القتال مستمر وقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والقوات الشرعية تتقدم في تعز ونحو صنعاء غير أن الانقلابيين يساومون حينا ويتراجعون حينا والعبث الإيراني لا يتوقف ولا يريد السلام والاستقرار لليمن.

 

متعلقات
صحف عربية: اتفاق الريـاض بين الأطراف اليمنية نقطة تحول في أمن المنطقة
عكاظ السعودية: مليشيات حزب الله تقحم لبنان في مشاريع نظام الملالي بالمنطقة
عرض الصحف البريطانية..التايمز: بوتين يشرف على تفتيت سوريا بعد تراجع الولايات المتحدة
عرض الصحف.. ديلي تلغراف: "بوتين أُهديَ الشرق الأوسط على طبق"
صحيفة البيان : الإمارات تعيد الحياة للمناطق التي دمرتها المليشيات في اليمن