رغم الآلة الإعلامية الهائلة التي تُسخّر ضد شعب الجنوب، ومحاولات التضليل والتخويف والترهيب، لم تهتز إرادة الجنوبيين، بل زادتهم عزيمة وإصرارًا. كلما اشتدت الحملة، خرج شعبنا بأصواته، بمليونياته، باعتصاماته، وبموقفه الصلب، ليقول للعالم: نحن هنا، نصنع واقعنا، ونشق طريقنا نحو دولة الجنوب المستقلة.
لم تعد الأكاذيب تُربكنا، ولا التهديدات تُخيفنا، نحن أبناء الأرض والحق، وسنواصل المسير حتى إعلان دولتنا كاملة السيادة… مهما كانت العواصف.
بل إن أعمالكم وعدوانكم وعداءكم وحد صفوف الشعب الجنوبي من المهرة إلى باب المندب، حتى أولئك الذين كانوا مترددين أو مشوشي الرؤية باتوا اليوم أكثر قناعة بأن لا خيار سوى الاستقلال واستعادة الدولة تحت قيادة رئيس الجنوب العربي القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي
عدوانكم أسقط الأقنعة، ورفع الوعي، وخلق جبهة جنوبية موحدة لا تقهر.
عبدالله عبدالصمد