ليرحل العليمي ولتبقى الإمارات.
كتب:بلال الصوفي 

 

 

في خضم الأحداث الجارية والمستجدات الحالية لو نظرنا بعين المنطق والعقل والصواب ولو أردنا ما فيه مصلحة الوطن لكان رحيل العليمي أولى من رحيل دولة الإمارات العربية المتحدة.

فمن هو العليمي في الأول والأخير إنه ليس إلا مجرد لعبة بيد الإخوان ودمية بيد الإصلاح وموظف لدى علي محسن الحاج وأبنا لتوكل وعامل بأجر لدى حميد الأحمر.

إنه ذلك الفاسد الذي رائحة فساده تزكم الأنوف وعلامات فشله يمسي منها الحليم حيران.

هو في الأول والأخير شخص لا منتخب شرعيته انتهت ولم يعد غير حلاف مهين، هماز مشاء بنميم. عتل بعد ذلك  زنيم.

شرعيته انتهت بعد انقلابه على التوافق الوطني واتفاق نقل السلطة وانسحاب أبرز المكونات السياسية الوطنية فلم يعد غير فاسد وفاشل فر من وجه العدالة.

إرحل أيها الفاسد العليمي فمنذ توليت السلطة وأنت لم تحرر من الوطن شبرا ولم تبن منجزا ولم تضع حجر الأساس لمشروع تنموي واحد.


ارحل ففي عهدك لم يعد يستلم الموظف مرتبا  ولم تعد الخدمات متوفرة وفي ظل حكمك الغشيم لم يستقر سعر الصرف ولم يتحسن بل تدهور الإقتصاد ولم يرتفع الريال ولم يهبط الدولار.


أيها العليمي أنت لست أكثر من إصلاحي فاسد مخلوع كان شريكا في نهب ثروة حضرموت وغازها ونفطها وحين تحررت تضررت مصالحه فبات ينعق بما لا يسمع.


أراك فشلت في حكم العباد
ولم تفلح بمنصبك القيادي


وقد سموك عن جهل رشادا
ولكن قد خلقت بلا رشاد


أمامك أن تذوق البحر شربا
وأيام طوال للحداد

أمامك أن تزول بغير شك
كما انقرضوا قديما قوم عاد


كثيرا قد عبثت بخير شعب
وقد أغرقته بين الفساد


لأنك يا عليمي كل هذا
تنحى الآن وارحل من بلادي

متعلقات
القيادي في الحراك الجنوبي المناضل محمد السقاف: وحدة التراب الجنوبي خط أحمر والدفاع عنها واجب ديني و وطني 
عبدالله بن زايد يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي «التطورات الأخيرة في اليمن»
بيان صادر عن مشائخ باكازم العوالق السفلى بأحور يرفض لإجراءات الصادرة عن رشاد العليمي
تحذير أمني للقوات الجنوبية برفع الجاهزية واليقظة القتالية في محافظات الجنوب عامة والشرقية خاصة
ليرحل العليمي ولتبقى الإمارات.