تلك المنظمات والمؤسسات اليمنية التي ترسل للراي العالمي تقارير مضللة عن وجود انتهاكات لحقوق الإنسان في حضرموت والمهرة على اساس انها تمارس من قبل القوات الحكومية الجنوبية، ماهي الا شبكة مؤسسات ومنظمات اخوانية انشأت خصيصاً لغرض الصاق تهم انتهاكات بقوات المجلس الانتقالي الجنوبي وحصلت في السنوات الماضية على تراخيص اعتراف من قبل متنفذين اخونجيبن، لممارسة نشاطها العدواني الموجه والتواصل مع منظات حقوق انسان عالمية بغية التشويه بسلطة الجنوبيين المفوضة المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية ..
على الرغم من عدم توفر مصداقية لهذه المؤسسات والمنظمات الاخوانية محلياً، لكنها استطاعت تزوير تقارير وبيانات استطاعت بها خداع البعض خارجياً. مما تم نشره على قنوات عربية مثل الجزيرة والحدث، وبما ان القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالمجلس الانتقالي قد وجهت دعوة لكل وسائل الإعلام المحلية والعربية والعالمية وكل المنظمات المهتمة بحقوق الانسان بالنزول الميداني الى حضرموت لمعاينة الواقع وعدم استسقاء المعلومات من مصادر مضللة..
كشف هذه الشبكة المسماة الشبكة اليمنية للحقوق والحريات لهذا الغرض بيان من وزارة الشؤون القانونية وحقوق الانسان صدر اليوم، مؤكداً عدم وصول اي بلاغات عن انتهاكات من اي مواطن في حضرموت، مستغرباً عن عمليات ترويج لتقارير مضللة تصدر عن مؤسسات مشبوهة تدعي حدوث انتهاكات هناك، محذراً التعاطي مع اي بيانات او تقارير تصدر عن مؤسسات او منظمات مشبوهة..
فندت تفاصيل هذا البيان بواسطة نشطاء بشؤون المنظمات وكانت خلاصة تاكيداتهم :
هذا بيان واضح من جهة ووزارة الاختصاص التي اعتمدتهم واعتمدت مؤسساتهم وجمعياتهم عليها دائمًا في السنوات السابقة لتوضيح حقائق حقوق الإنسان للمجتمع الدولي،
على فكرة، جميع المنظمات والمؤسسات المحلية التي تروج وتصدر بيانات وتقارير ملفقة ومضللة بوجود انتهاكات لحقوق الإنسان في حضرموت والمهرة معروفة ومرصودة، وسيتم مسائلتها وفق القانون لاحقًا.
هذه المؤسسات بدون استثناء تتبع ومدعومة من قبل جماعة الإخوان التنظيم الدولي بصورة عامة وحزب الاصلاح بشكل خاص ومفرخة من جمعية حزب التجمع اليمني للاصلاح المعروفة، بجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية التي غيروا اسمها خلال الفترة الاخيرة من بعد احداث ٢٠١٩ للمغالطة وللتمويه في المحافظات الجنوبية إلى "هيومن أكسيس""الوصول الإنساني Human Access"، وجميع هذه الجمعيات والمؤسسات للاسف قد انشات على انها مؤسسات حقوق انسان وعملها الخفي خلاف ذلك ومعدة لمثل الظروف الحالية وتهتم فقط بقضايا الجنوب
هذه المؤسسات للاسف تتلقى دعمها منذو تأسيس المجلس الانتقالي ٢٠١٧ حتى هذه اللحظة من لجنة سعودية خاصة تتبع فريق مختص في مجلس الرئاسة واغلب قيادات هذه المؤسسات تصرف لهم اعاشة ربعية لتسيير انشطة رصد وتجهيز ملفات وفبركة تقارير حول انشطة المجلس الانتقالي والقوات المسلحة الجنوبية وايضا بدعم وتنسيق وشراكات مع منظمات دولية امريكية وبريطانية تتبع لوبي الاخوان الدولي
لدينا ادلة مرصودة وموثقة ضمن فريق رصد مختص يوثق قائمة المؤسسات وقياداتها وكذا المؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية الممولة والداعمة لهم لاحقا
نطاق الجمعيات للاسف اغلبها تتبع لشخصيات جنوبية من حزبي الاصلاح واحزابه المفرخة ومنتشرة في جميع المحافظات الجنوبية وبشكل كبير في سيئون وعدن وأبين والضالع.