أثارت جريمة اغتيال الأستاذة أفتهان المشهري، مديرة صندوق النظافة والتحسين بمحافظة تعز، صباح اليوم، على يد مسلحين بأحد شوارع المدينة، موجة واسعة من الإدانة والاستنكار، وسط مطالبات بتحقيق عاجل ومحاسبة الفاعلين.
وفي تعليق له على الحادثة، أعرب المحافظ السابق لمحافظة تعز، الأستاذ أمين أحمد محمود، عن بالغ تعازيه، محذرًا من استمرار "مسلسل هذه الجرائم وهذا الإرهاب السافر وتشويه صورة الشرعية".
وأكد محمود في منشور له على "فيسبوك" أن ذلك سيستمر "طالما بقيت تعز رهينة بأيدي هذه الجماعة- في إشارة إلى حزب الإصلاح - التي منعت ولا تزال ترفض أي تغيير لقياداتها العسكرية والأمنية الفاشلة والمتورطة في الجريمة والفساد".
واختتم تعليقه بتقديم خالص التعازي لأسرة الشهيدة أفتهان المشهري.
من جانبه، دعا المحافظ الأسبق لتعز، الأستاذ شوقي أحمد هائل سعيد، بحزن بالغ إلى اتخاذ إجراءات صارمة وعقاب رادع. وقدم الأستاذ شوقي تعازيه الحارة لـ"الأخ العزيز ورجل الأعمال محمد المشهري - القنصل الفخري لبلادنا في اسطنبول، في الجريمة الغادرة والجبانة التي أودت بحياة ابنته الفقيدة الأستاذة افتهان المشهري، والتي عرفت بالإخلاص والكفاءة والنزاهة العالية". وشدد على أن "هذا العمل الجبان وغير المسبوق يجب ألا يمر بدون عقاب رادع وإجراءات صارمة، وعلى جهات الاختصاص القيام بواجبها القانوني لضبط المعتدين سريعًا".
واختتم شوقي أحمد هائل سعيد تعزيته بالدعاء للفقيدة بالرحمة ولأهلها بالصبر والسلوان.
