طالب الاتحاد الأوروبي بالكشف عن جميع المخفيين قسرًا والمفقودين في اليمن، وتحقيق العدالة لهم ولذويهم.
وأكدت بعثته لدى اليمن، في بيان بمناسبة اليوم الدولي لضحايا الاختفاء القسري، أهمية إرساء الحقيقة وضمان المساءلة، والعمل على الإفراج الفوري عن جميع المحتجزين بشكل غير قانوني.
وفي الشهر الماضي، دعا سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن إلى استئناف الحضور الكامل لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اليمن.
وطالبوا باستعادة دوره في المتابعة والتقارير والتفاعل مع الأطراف اليمنية، مؤكدين أن ذلك يشكّل خطوة ضرورية لتعزيز الشفافية وتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.
وجاء ذلك خلال نقاش وُصف بـ"الجوهري"، أجراه السفراء الأوروبيون في العاصمة المؤقتة عدن مع مسؤولين رفيعي المستوى في وزارة حقوق الإنسان والشؤون القانونية.
وبحسب بيان بعثة الاتحاد الأوروبي، نقل السفراء مخاوف الاتحاد بشأن تدهور أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، مع تركيز خاص على التحديات التي تواجه النساء والفئات الضعيفة، إضافة إلى القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمّع.
