الجمعية الوطنية بالانتقالي تحمّل مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تدهور الأوضاع في حضرموت
الأمناء نت / عدن:

عقدت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الدوري في العاصمة عدن، برئاسة الأستاذ علي عبدالله الكثيري، رئيس الجمعية الوطنية.

وفي مستهل الاجتماع، الذي حضره عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، قدّم الكثيري إحاطة شاملة حول مستجدات الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية في محافظات الجنوب، متطرقًا بشكل خاص إلى موجة الاحتجاجات الشعبية المتصاعدة في محافظة حضرموت، التي جاءت نتيجة التدهور الحاد في الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء.

وحملت الهيئة، في اجتماعها، مجلس القيادة الرئاسي المسؤولية الرئيسة عمّا آلت إليه الأوضاع في حضرموت، بسبب عدم إيجاد معالجات جذرية للأزمة المستحكمة  كما حملت الهيئة، أيضًا، السلطة المحلية، بأقطابها المتصارعة، المسؤولية المباشرة عن تدهور الأوضاع في المحافظة.

وأعربت الهيئة عن تضامنها الكامل مع المحتجين ومطالبهم العادلة، مؤكدة حق أبناء حضرموت وسائر محافظات الجنوب في التظاهر السلمي، وفقًا لما يكفله القانون، مع ضرورة الحفاظ على الطابع السلمي وتجنب أي أعمال عنف أو سلوكيات فوضوية.

ودعت الهيئة المتظاهرين إلى الحفاظ على الأمن العام واحترام الممتلكات العامة والخاصة، مشيدة، في الوقت ذاته، بالتعامل الراقي والمسؤول الذي أبداه رجال الأمن والنخبة الحضرمية مع المحتجين في حضرموت.

وفي سياق متصل، استمعت الهيئة الإدارية، خلال الاجتماع، إلى تقرير مفصل من لجنة الصحة والبيئة حول واقع الخدمات الصحية في العاصمة عدن، تضمن أبرز التحديات الراهنة وسبل تحسين أداء القطاع الصحي. كما استعرضت لجنتا الحقوق والحريات، والشهداء والجرحى، تقارير خاصة بحصر البيانات القانونية والتشريعية ذات الصلة بمهام اللجنتين.

واختُتم الاجتماع باستعراض محضر الاجتماع السابق، ومناقشة جملة من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها.

متعلقات
تقرير خاص لـ"الأمناء" : عودة الرئيس الزُبيدي إلى عدن تُحرّك المياه الراكدة: حراك سياسي واقتصادي لافت
وزير النقل يبحث مع القائم بأعمال السفير الصيني لدى بلادنا أوجه الاستفادة من الاستثمارات الصينية بقطاعات النقل المختلفة
"عين" على بكين.. وزير النقل يسعى لربط موانئ اليمن بقلب الاقتصاد العالمي
وزير النقل يبحث مع نائب مدير مكتب برنامج الغذاء العالمي بعدن أوجه التنسيق المشترك بين الوزارة والبرنامج
العملة الوطنية  تتحسّن .. فماذا بعد؟!