بين عبث الإصلاح وأخطاء الانتقالي.. الجنوب يدفع الثمن .
كتب ناصر المشارع

 

حزب الإصلاح له ضلع بما يحدث اليوم في عدن، ومحاولة فصل النضال الجنوبي عن المطالب الحقوقية، منهج إصلاحي يحاول من خلاله تسفيه دور المجلس الانتقالي وعزله عن الحاضنة الشعبية، وتقزيم تضحيات الجنوبيين، وعلى هؤلاء أن يدركوا أن تحرير عدن والمحافظات الجنوبية، كان تحت راية الجنوب، وحضور الراية الجنوبية في أي مظاهرات أمر طبيعي جداً، سوأ كانت المطالب حقوقية ، أو سياسية ، نختلف أو نتفق مع المجلس الانتقالي ، لأنه مجرد أداة سياسية وحامل للمطالب الجنوبية ، وإضعاف دوره يعتبر مؤامرة بل حرب معلنة على الجنوب .
وبالمناسبة نوجه رسالة إلى قيادة المجلس الانتقالي أقول فيها:
راجعوا حساباتكم، وقيموا أدوار المجلس وممثليه وهل أسهموا في إضعاف الحاضنة الشعبية بتصرفاتهم الغبية، أم لا ؟
كـ مواطن جنوبي يساند الانتقالي، رأيي أن الأداة  التي تلامس القاعدة الشعبية والمحسوبة على المجلس أداة ضعيفة، ونقلت طابع سلبي ،  وأحياناً كثيرة سيئة ولا تصلح لقيادة المرحلة، ومواجهة هذه الحرب الشعواء ضد الجنوب، بهذه النماذج يعكس نفسه سلباً على تضحيات الجنوبيين وتطلعاتهم في إنجاح المشروع الوطني الجنوبي .

لهذا كونوا أصحاب قرار وابدأوا في تصحيح الخلل، قبل أن تضيعوا أنفسكم، وتضيعوا شعبنا معاكم.

متعلقات
شرطة شبوة تحرر شابًا من مختطفيه وتعيده لأسرته
في الذكرى الأولى لرحيل القائد الجنوبي محمد أحمد العماد (أبو جمال).. رفيق الدرب وشريك النضال.. غياب لا يُعوَّض
الضحايا يُتركون للموت البطيء .. مليارات الريالات مخصصة لجرحى الحرب تختفي في مأرب
فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية يتفقد سير الدورات المهنية لتأهيل 90 شابة نازحة
شهادات ابناء الضالع شاهد عليها التاريخ