الكثيري يبحث مع مدير الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية في بلادنا
الأمناء نت / عدن:

استقبل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية، اليوم الإثنين، بمكتبه في العاصمة عدن، السيد ريتشارد بروبست، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمؤسسة فريدريش إيبرت، والسيد كونستاتين جروند، الممثل غير المقيم لمكتب اليمن.

ورحب الكثيري في مستهل اللقاء، الذي حضره الدكتور صالح محسن الحاج، رئيس هيئة الشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس الانتقالي، بالسيد ريتشارد بروبست، مشيداً بحرصه على زيارة العاصمة عدن للاطلاع عن كثب على تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في محافظات الجنوب والمناطق المحررة.

وبحث اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية والإنسانية والعسكرية والاقتصادية والخدمية التي يعاني منها أبناء الجنوب، وفي مقدمتها الاعتداءات المتكررة لميليشيا الحوثي على أرض الجنوب، والوضع المعيشي الصعب والمعقد.

وجدد الكثيري التأكيد على أن المجلس الانتقالي يسعى من خلال شراكته في مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إلى إحداث تغيير إيجابي يؤدي إلى تحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين، وتوفير الخدمات، وإيقاف انهيار العملة، ومحاربة الفساد، والحرص على مصالح شعبنا الجنوبي وقضيته الوطنية العادلة.

ونوّه الكثيري إلى أن ممارسات ميليشيا الحوثي العدوانية واعتداءاتها على الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، واتخاذها من الحرب في غزة مبررًا لذلك، جعلت العالم يستشعر خطر هذه الميليشيات الإرهابية، والنهج الإرهابي الذي تأسست عليه، ورغبتها الواضحة في عدم الانصياع لجهود السلام.

وأكد الكثيري في اللقاء، الذي حضره الدكتور نجيب قائد فارع، مدير إدارة المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بالهيئة العامة للشؤون الخارجية والمغتربين بالمجلس، أن المجلس الانتقالي حريص على تذليل أي صعوبات تواجه مؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية وتدخلاتها في كافة القطاعات الحيوية بمحافظات الجنوب والمناطق المحررة، بالتنسيق مع هيئة الشؤون الخارجية والهيئات ذات الصلة بالمجلس الانتقالي والحكومة، مؤكداً أهمية أن يتفهم الأصدقاء في العالم الحر قضية شعب الجنوب كإحدى أهم القضايا المحورية، التي لن يتحقق السلام الشامل في البلاد دون حلّها حلاً عادلاً يلبّي تطلعات شعب الجنوب في الاستقلال واستعادة دولته وهويته.

بدوره أكد الدكتور صالح الحاج أهمية أن تكون العلاقة بين المجلس الانتقالي ومنظمة فريدريش إيبرت علاقة مثالية على الأصعدة كافة، والعمل على توسيع الآفاق السياسية وتعزيز العلاقة بين شعب جمهورية ألمانيا الاتحادية وشعب الجنوب وقيادته السياسية، ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، معبّراً عن تطلع المجلس إلى تبادل الزيارات بين الجانبين، وفتح مكتب السفارة الألمانية في العاصمة عدن.

ومن جانبه، أكد السيد ريتشارد والسيد كونستاتين دعم مؤسسة فريدريش إيبرت المستمر لكافة الشؤون السياسية والإنسانية، واستعدادهما لبذل أقصى الجهود في هذا الجانب، شاكرَين الروح الإيجابية التي تتمتع بها قيادة المجلس الانتقالي، وعملها على الأرض رغم التحديات الراهنة والظروف المحيطة المعقدة.

حضر اللقاء محمود قيّاح، القائم بأعمال الممثل غير المقيم ومدير البرامج الأول لمؤسسة فريدريش إيبرت الألمانية، وميادة البيضاني، مدير برامج المرأة والشباب بالمؤسسة، وأصيل محمد أحمد، نائب مدير إدارة شؤون المنظمات الدولية وحقوق الإنسان بهيئة الشؤون الخارجية للمجلس الانتقالي.

متعلقات
بمتابعة حثيثة من الرئيس الزُبيدي.. أبوظبي تشهد توقيع اتفاقية توسعة محطة عدن للطاقة الشمسية بـ120 ميجاوات إضافية
المرأة اليمنية تدفع الثمن الأكبر اثناء النزاع المسلح في اليمن
لحج : فضيحة تهزّ القضاء : بيع 4000 فدان بثمن بخس يكشف تورط مسؤول قضائي بارز "وثيقة"
ضبط خلية لمليشيا الحوثي في حضرموت الساحل
تقرير: ثماني سنوات على تأسيس المجلس الانتقالي... خطوة جوهرية لتحقيق هدف استعادة استقلال دولة الجنوب