دائما مانكتب بين الحين والاخر عن شخصيات اجتماعية او قيادات ادارية عسكرية كانت أو مدنية ممن كرسوا جهودهم للنهوض باداراتهم ومؤسساتهم خدمة لهذا الوطن والنهوض به ..... قليل هم اولئك الذين يشعرون باهمية موقعهم كقياديين في راس هذه الادارة أو المؤسسة ومايترتب على ذلك من إخلاص في العمل لخدمة الوطن والمواطن .
اليوم ساتحدث عن شخصية مرموقة في محافظة الضالع واظن،الكل يعرفها ولايخالفني احدا الرأي في كونها من أكفى وأنزه القيادات الادارية في المحافظة إنه الاستاذ الخلوق والمتميز علي حرمل مدير عام مكتب الخدمة المدنية مخافظة الضالع .
هذا الرجل الذي يعمل بدون كلل ولا ملل وتراه بشوشا متواضعاحتى وهو في ذروة ضغط العمل .
مايميز الاستاذ علي حرمل ويلفت انتباهك إليه وهو يعمل في مكتبه ذلك الاسلوب الراقي في حل المشاكل الإدارية بيسر وسلاسة ليس ذلك بان تلك المشاكل سهلة يستطيع اي موظف في المكتب حلها لا ولكن كفاءة الرجل وشطارته وخبرته في الجانب الاداري قل ماتوجد عند غيره اسلوب (السهل الممتنع) لاتجده الا عند اولئك المديرون المتميزون لذلك عندما تجتمع الكفاءة مع الاخلاص والتواضع في شخصية مدير اي كان موقعة فلاتستغرب من النتائج الرائعة والمخرجات الممتازة والذي بدورها تعمل على ارتقاء وتطور هذه الادارة أو المؤسسة او تلك.
هؤلاء الموظفون المخلصون لمهنتهم هم الركيزة الاهم والأولى لنجاح اي مرفق أو مؤسسة .
الاستاذ علي حرمل المدير الخلوق البشوش المتواضع المبتسم دائما فهو شخصية مهذبة تمتزج بين الطيبة والصدق والاخلاق العالية والاداري الناجح الذي يحمل كثير من الصفات الجيدة الذي يحترم الجميع والجميع يحترمه ويقدره ويشار إليه بالبنان وتجعلنا نفتخر به..
عندما نكتب عنه أحرف متواضعة فإنه ليس من باب التطبيل كما يظن البعض أو مجاملة فإن لا نمدح الرجال لاشكالهم أو مناصبهم بل لرقي اخلاقهم وحسن تعاملهم ونجاحهم في عملهم ومهامهم .
فالاحترام والاخلاق والادب ليس سلع تباع وتشترى بل هي طباع في قلب من تربوا على ذلك .
وفي هذه الظروف وما تمر به البلاد نحن بحاجة الى مدراء متميزون امثال الاستاذ علي حرمل فبه وامثاله نستطيع ان نرتقي بوطننا ومحافظتنا .
مهما كتبت من عبارات لا تكفيه وإنما من باب الإنصاف فمثله يجب ان يرقى اعلى المناصب فهو رجل دولة بكل ماتعنيه من معنى ..