ملاحم كانت للتاريخ وبطولات تدرس عن الاقدام والشجاعه والتضحية كان الأمر جلل والخطر عظيم غادر العاصمة عدن اغلب رجال الدولة حينها تاركين مصيرها لربها يحميها فكان الله لها نعم الحافظ والمعين ؛صمدت عدن في وجه التمدد الإيراني ببسالة تصدا الأبطال لمليشيا إيران الفارسية التي كانت على وشك أن تحكم قبضتها على عدن واهم ميناء في الشرق الأوسط واهم ثاني مضيق في العالم*
*قاوم الأبطال من ابناءالجنوب ودافعوا عن عدن بقوه ولكن كانت المقاومة بحاجه الى خبرات العسكريين المدربين و المؤهلين في اللحظات الأولى وفي مارس من العام 2015 تأسس اول لواء تم استدعاءه ليلبي نداء الواجب والدين والوطن بقيادة البطل القائد /فضل حسن محمد العمري الذي لم يغادر عدن حينها وكان من القادة القلائل الذين صمدوا وتحمل مسئولية المواجهة برفقة الأبطال الذين كانو معه*
*تشكل اللوا الثاني حزم الذي كان امتداد اللواء( 131 )مشاه الذي واجه الحوثي في صعده وكان شوكة في حلق الحركة منذ بدايتها كان الاسم الاول اللواء الاول حزم تم تغيره فيما بعد إلى للواء الثاني مشاه حزم*
*استقبل الأبطال بعض الدعم اوالسلاح الذي قدمته دول التحالف العربي والذي عزز من قدارت المقاومه في التصدي*
*وكانت دولة الإمارات التي سخرت حينها دعمها وابطالها إلى جانب مقاومتنا التي كانت تخوض معارك الاسلام والعروبة لكي لاتكون عدن خامس عاصمة كانت إيران طموحها أن تسقط في يدها وتحت امرتها لكن رجال الجنوب وابطاله كان لهم كلمة الفصل وبتوفيق من الله جل وعلا هزمت إيران في عدن والجنوب وقطعت يدها وخابت وخسرت*
*بقيادة الشهيد البطل علي ناصر هادي قائد المنطقةةحينها ومعه بقية القادة الذين خرجوا ولم يسلموا الأمر فقد غادر البعض وسلم البعض الآخر الراية وكانت حساباتهم أن الأمر مثله مثل صيف 94لكن هذه المره تغيرت المعادلة واختلفت المعطيات وكانت إرادة الله اقوى أن ينصر المظلوم ولو بعد حين*
*شاءت إرادة الله وحده أن تتوحد صفوف الصادقين وهم يستمعون إلى اصوت المساجد خصوصا في رمضان الذي شهد المعارك الفاصلة وهي تنادي حيا على الجهاد حيا على الجهاد فتوشح المجاهدون سيوفهم وركبو خيولهم وكأنهم يستلهمون امجاد الأجداد في عهد خالد حين دكى كسرى وايوانه ونال من الإمبراطورية العظيمة ليرمي بها في قاع سحيق لن تقوم لها قائمة بعدها ابدا ؛ واصل الاحفاد انتصارات الأجداد بثبات وعزيمة*
*بخبرة قائدة ومعه كثير من زملائه في اللواء وجنوده الأوفياء تم وضع المتخصصين كلا في مجاله واستدعاء كل من له الرغبة في الدفاع عن أرضه ودينه وعن عدن من المقاومة و تم ضمهم على اللواء حينها خاض اللواء الثاني مشاة حزم معارك بطولية قل أن يصمد غيره فيها*
*نستذكر تلك الأيام والليالي التي كانت المليشيات تقصف وتقتل دون هوادة دمرت كل شي جميل نتذكر ابطال لاتنسى سيرهم ذكرهم شجاعتهم استشهدوا في الخطوط الأمامية وجرحى معاقين دافعوا عن عدن بقوه وبساله نتذكر المعاناة التي خلفها الاحتلال الجديد الهمجي المتخلف*
*كان اللواء الثاني مشاه حزم حينها يقدم دروس في التضحية والصبر والمواجهة بقيادتة التي كانت تتقدم الصفوف في كل الهجمات وتفك الحصار عن الجبهات والمواقع وبنفسه القائد البطل / فضل حسن يقود من معه من الأبطال حراسته ويتقدم الجبهات ويقتحم المواقع ويشهد له بذلك كل من كان هناك كان للحرب خبير ووقت النزال فارسا همام لايشق له غبار وكل الأبطال في معركة الصمود الاسطوري كانت ملاحم لاتنسى تم فيها دفن الحوثي ودعسه في كل الجبهات في عدن بما فيها جبهات اللواء الثاني حزم التي كانت تشكل الخطر الأكبر في وجه الحوثي في جعولة ورأس عمران ومصنع الحديد بامتداد وتوسع حسب ظروف المعركة في تلك المنطقة التي كان يغطيها اللواء الثاني حزم بكل جدارة وقوة حرر في البداية أجزاء كبيره في غرب العاصمة عدن في مصنع الحديد وجعوله وصلاح الدين ورأس عمران شتت قوة المليشيات ومزقها في وقت كانت المقاومة في كل مناطق عدن تخوض المعركة جنبا إلى جنب حتى كان نبأ تحرير الضالع الذي بث الروح ورفع المعنوية وأتذكر كلمة القائد البطل /فضل حسن حينها وهو يشيد بابطال المقاومة في الضالع ويحييهم ويحث المقاتلين على الصبروالقتال وان تباشير النصر باتت قريبه خصوصا مع الانتصار الكبير في بوابة الجنوب الضالع*
*قدم اللواء الثاني حزم ملاحم وبطولات لن تنسى ولن تمحى من ذاكرة الزمن بسهولة حتى تحرير عدن بأكملها بعدها واصل اللواء بقائده وضباطه وجنوده السير والزحف بعد فلول الحوثي نحو صبر ولحج والعند وصولا إلى الشريجة كانت لكل جبهه فيها بطولات لمن استشهدوا وجرحى وكانت المليشيات تجر اذال الخيبة والهزيمة أمام تقدم ابطالنا وجنودنا الاشاوس*
*قصص تروى عن التحدي والصمود عن الشجاعة والإصرار عن العزيمة عن عشاق الحرية والكرامة*
*تعجز الكلمات والسطور أن توفي لهم ولو جزء بسيط مما قدموه في سبيل تحريرنا خصوصا شهداءنا الاماجد رحمهم الله وجرحانا الذين فقد كثير منهم أجزاء من أجسادهم وهم يؤدون واجبهم فداء للدين والوطن والعزة والكرامة*
*كان الثمن غالي جدا ولازال يتم دفعه إلى اليوم ولازال اللواء الثاني مشاه حزم وبقيادته الشجاعة وقائده البطل القائد /علي فضل حسن الذي يواصل السير كخير خلف لخير سلف يقدم اللواء ويواصل تقديم التضحيات والبطولات في ميادين الشرف والبطولة ويخوض معارك الصمود في خطوط النارفي كرش وقرين المسيميرالى يومنا هذا يقدم جنوده اروع الأمثلة في حب الدين والوطن صامدين في أعتى الجبال وفي اقسى الضروف دون كلل أو ملل مقدمين اغلى ما يملكون أرواحهم ودمائهم فهنئيا للجنوب بكم وبامثالكم من مقاومتنا الجنوبية البطلة*
*تحية بحجم السماء تمطر عليكم بردا وسلاما ياحراس الدين والعقيدة ياصناع الامجاد وقاهري الروافض انتم الحصن الحصين والدرع المتين لأمتنا وديننا وبكم وبسواعدكم ينتصر الجنوب