مهما كانت التحديات، ومهما حاول الأعداء والمشككون زعزعة الثقة في القائد البطل حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة والسابع مشاه، فإنهم لن يحققوا أهدافهم. ستظل محاولاتهم باءت بالفشل أمام رجل من طينة الرجال، لا تلين عزيمته ولا تتأثر مواقفه الثابتة.
لقد سعى البعض لزعزعة الحملة الأمنية التي حققت إنجازات عظيمة، والتي أوجعت الكثيرين، خصوصًا في محاربة شبكات التهريب التي كانت تدعمها عناصر مشبوهة. هؤلاء يسعون للعودة إلى الوراء، إلى زمن الفوضى والانفلات الأمني، ولكنهم لا يعلمون أن رهانهم خاسر.
في الوقت الذي تنعم فيه مناطقنا بالأمن والاستقرار بفضل هذه الحملة وقائدها الشجاع، يحاول البعض بث الفتنة ونشر الإشاعات، معتقدين أن ذلك سيزعزع عزيمة من يسعى للخير. ولكن، بفضل الله ثم بفضل الشرفاء من أبناء الصبيحة، من العسكريين والتجار والعلماء، سيظل الأمن مستمراً ولن تنجح هذه المحاولات.
إن الحملة الأمنية ماضية في طريقها، والإنجازات التي تحققت لا يمكن أن يطويها الزمن أو يشوش عليها الحاقدون. الشرفاء من أبناء الصبيحة يدركون تمامًا أن الطريق الذي سلكته الحملة هو الطريق الصحيح، وأن أي محاولة للعودة إلى الوراء هي بمثابة خيانة للوطن والإنسانية.
إلى قائدنا البطل حمدي شكري، وكل أفراد الحملة الأمنية، من ضباط وصف ضباط وأفراد، لكم منا كل التحية والتقدير على ما بذلتموه من تضحيات في سبيل استقرار وأمن وطننا الغالي.
الكاتب: عاقل سوق طور الباحة الشيخ محمد عبدة نعمان المكمحي