اثارت مشاركة قيادات مليشيات الحوثي في جنازة حسن نصر الله الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني تسأولات عدة كيف سمح لهم بمغادرة صنعاء وبجوازات غير رسمية الى لبنان؟!، ولماذا لم يتم القبض عليهم باعتبارهم عصابة مصنفة منظمة ارهابية متورطة في جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان؟!، وماهو دور سفارتنا ببيروت في التحرك الدبلوماسي والمطالبة بالقبض عليهم؟!.
مصادر اكدت ان قيادات حوثية قد انتقلت عبر مطار صنعاء مستغلة الرحلات الإنسانية إلى بيروت لحضور جنازة نصر الله وتقديم فروض الولاء والطاعة لإيران، واستمرارها في تعزيز ارتباطها بالمشروع الإيراني في المنطقة.
وفي الوقت الذي لم يعلن فيه الحوثي عن قائمة الاسماء المشاركة، اكتفت الشرعية بتغريدات وزير الاعلام المطالبة بالقبض عليهم وتسليمهم الى الحكومة اليمنية إلا أن تلك التغريدات تظل حبيسة التواصل الاجتماعي ما لم يكن هناك تحرك جاد من الخارجية اليمنية باتخاذ تدابير صارمة للحد من تحركات قيادات حوثية والتعبير بصورة رسمية عن احتجاج اليمن من دخول الحوثيين بيروت، و أن تكون لبنان ملاذا آمنا لقيادات مليشيات الحوثي الإجرامية، امتثالا للقرارات الدولية"والتي تشكل تهديدا خطيرا على الأمن الإقليمي والدولي.