لا تزال مدينة عدن تعاني من أزمة تلو أخرى وسط غياب تام للمجلس الرئاسي والحكومة، حيث لم يتم تأمين سوى 11 ألف طن فقط من الديزل، وهي كمية لا تكفي سوى لعشرة أيام، مما يضع المدينة أمام كارثة كهربائية جديدة مع اقتراب شهر رمضان.
وبحسب مصادر في قطاع الكهرباء، فإن النفط الخام المستخدم لمحطة كهرباء الرئيس لم يعد كافيًا بعد توقف الضخ من حضرموت، ما فاقم الوضع أكثر دون أي تحرك يُذكر من قبل الحكومة أو المجلس الرئاسي لتأمين وقود بديل.
وفي حديث خاص لصحيفة “الأمناء”، أكد مصدر في كهرباء عدن أن رمضان سيكون مجهول المصير مالم تتخذ الجهات المعنية قرارات عاجلة باستيراد كميات كافية من الوقود، محذرًا من أن استمرار الأزمة سيجعل عدن تعيش موجة انقطاعات كهربائية قاسية خلال الشهر الفضيل، الأمر الذي يزيد من معاناة المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.