أفادت مصادر محلية في مدينة التربة جنوبي تعز عن مغادرة مصلين لأحد المساجد بعد فرض قيادة المحور الاخوانية اليوم الجمعة خطيباً على المسجد بالقوة.
وقالت المصادر بان المصلين في مسجد السنة بمدينة التربة بمديرية الشمايتين غادروا المسجد قبل بدء خطبة الجمعة بعد فرض قيادة المحور خطيباً للمسجد بدلاً عن خطيب المسجد المنتمي للتيار السلفي.
ووفق المصادر فقد تفاجأ خطيب وامام المسجد ومعه المصلون بأحد الأشخاص مرتدياً الزي العسكري لإلقاء خطبة الجمعة بتوجيهات من مكتب الأوقاف بتعز.
مضيفة بان مكتب الأوقاف أقدمت بتوجيهات من قبل قيادة المحور على ارسال عناصر من المحور كخطباء على عدد كبير من المساجد في مدينة وريف تعز في هذه الجمعة تحت لافتة "مواجهة الفكر الحوثي".
المصادر أوضحت بأن خطيب وامام مسجد السنة حاول التفاهم مع الخطيب المعين من قبل المحور والذي حضر برفقة مسلحين ، مبديا استعداده بان تخصص الخطبة للموضوع الذي ترغب به قيادة المحور ومكتب الأوقاف.
الا أنه ذلك قوبل برفض شديد وإصرار على اعتلاء عنصر المحور لمنبر المسجد والقاء الخطبة بحسب المصادر التي كشفت عن تهديد صدر من نائب مدير أمن مديرية الشمايتين بأنزال حملة أمنية في حالة اعتراض الخطيب المُرسل من قيادة المحور.
المصادر أوضحت بان هذا الإصرار على فرض خطيب من قبل قيادة المحور اغضب المصلين داخل المسجد الذين غادر غالبيتهم المسجد منددين بان تسلك قيادة المحور التي تزعم مواجهة مليشيا الحوثي فكرياً في حين أنها تسلك سلوكها في فرض خطباء على المساجد بقوة السلاح.