احيت اللجنة التحضيرية ل اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني في امانة العاصمة صنعاء والقطاع الطلابي للحزب اليوم الخميس 13 فبراير 2025م ، أربعينية المناضل والشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني.

  وفي الفعالية التي رعتها الأمانة العامة لإحياء أربعينية الفقيد المناضل والشاعر الكبير الدكتور سلطان الصريمي عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني، قالت اللجنة التحضيرية ل الفعالية انها تكريمًا لمسيرة الفقيد الحافلة بالعطاء النضالي والإبداعي، حيث كان الصريمي أحد أعمدة الحركة الوطنية والتقدمية وصوتًا صادقًا في مسيرة الحزب الاشتراكي اليمني مدافعًا عن قضايا الشعب والوطن من خلال مواقفه السياسية وأعماله الأدبية.

وفي كلمة اللجنة التحضيرية للفعالية والتي القاها الرفيق أيمن ياسين النقيب ، رئيس اللجنة التحضيرية ل اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني في امانة العاصمة صنعاء قال فيها ان لقاءهم اليوم لم يكن موعداً للفراق ، بل موعداً للتاكيد ان سلطان الصريمي لم يغب ، ولم يرحل ، ولم ينطفئ صوته الذي ظل حتى آخر لحظة منحازاً للفقراء للثائرين للمكافحين للمغتربين ، للمهمشين وللوطن الذي لم يكتمل كما حلم به ، لكنه سيكتمل ذات يوم على يد ابنائه الاوفياء.

 وقال النقيب أنهم يقفون اليوم في اربعينية الصريمي لا لرثائه بل لإحيائه كما عاش بين رفاقه ومحبيه ، وكما أراد ان يكون ، شاعراً للوطن ، صوتاً للثورة ، ورفيقاً للموقف .

اضاف النقيب "لم يكن الصريمي مجرد شاعر يكتب قصائده من برجٍ عاجي ، بل كان صدىً للفلاح الذي يحرث الأرض بيديه ، للعامل الذي يكدح تحت اشعة الشمس ، للمنفي الذي تقسو عليه المنافي ، وللشباب الذين حلموا بالحرية يوم خرجوا إلى الساحات يهتفون بحياةٍ لا تقبل الذل والخنوع" .

نوه النقيب إلى أنهم اليوم لا يقفون فقط عند ذكرى الصريمي ، بل عند المشروع الذي ناضل لأجله ، عند الحزب الذي ظل حاملاً لهذا المشروع رغم كل التحديات.

واكد النقيب ان الحزب الاشتراكي اليمني الذي كان الصريمي احد ابنائه الاوفياء سيظل صوت العدالة الاجتماعية ، سيظل الحامل الحقيقي لمشروع الدولة المدنية الحديثة ، دولة الحقوق ، دولة تحتكر السلاح ويسودها القانون ، الدولة التي حلم بها الصريمي وحلم بهاء كل الشهداء الذين سقطوا دفاعاً عم هذا الوطن" .

وفي ختام الكلمة أكد رئيس اللجنة التحضيرية ل اتحاد الشباب الاشتراكي اليمني في امانة العاصمة رئيس تحضيرية فعالية الصريمي إن ثورة 11 فبراير ستظل رغم كل شيء لحظة وعي لا تموت " المجد للحزب الاشتراكي اليمني ، المجد لثورة 11 فبراير وكل الثورات اليمنية التي فتحت طريق الحرية ، والمجد للشهداء الذين سقطوا ليبقى الوطن حراً ، المجد لسلطان الصريمي الذي لم يكن مجرد شاعر ، بل كان ثورةً تمشي على قدمين ، المجد لليسار ، المجد للنضال ، المجد لمن لم يخن قضيته ، والمجد لكل من يستحق المجد" .