نجح رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بشبوة، الشيخ لحمر علي لسود، والشيخ علي الحجري، رئيس اللجنة الاستشارية لمعالجة قضايا الثأر والنزاعات القبلية في مجلس المستشارين بالمجلس، في وقف الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين أبناء قبيلة المرازيق.
وجاء التدخل بتكليف من محافظ شبوة، الشيخ عوض بن الوزير، عقب تصاعد التوتر بين الأطراف عقب حادثة مقتل امرأة وإصابة أخرى في كمين قبلي عن طريق الخطأ، حيث بذل الوفد جهودًا مكثفة للتوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار، مؤكدين على أهمية ضبط النفس وتغليب صوت العقل حفاظًا على السلم الاجتماعي في المحافظة.
وأكد الشيخ لحمر والحجري، أن الجهود ستتواصل لحل الخلاف جذريًا ومنع تجدد الصراع، مشددًين على ضرورة الاحتكام إلى العقل والقانون بدلاً من اللجوء إلى العنف، داعيًين جميع الأطراف وأبناء المحافظة إلى التكاتف ونبذ الفرقة، والعمل على ترسيخ قيم التصالح والتسامح لما فيه مصلحة شبوة وأمنها واستقرارها.
ولاقت هذه الخطوة إشادة واسعة من أبناء محافظة شبوة، الذين ثمّنوا الجهود المبذولة في تهدئة الأوضاع وحقن الدماء، مؤكدين أهمية مثل هذه المساعي في تعزيز التلاحم الاجتماعي وحفظ السلم الأهلي في المحافظة.