علمت صحيفة "الأمناء" من مصادر مطلعة أن مبلغ 200 ألف دولار فجر خلاف جديدة بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي ورئيس الحكومة أحمد بن مبارك، مما يزيد من تعقيد التوترات بين الطرفين في ظل الظروف السياسية الحالية.
وتفيد المعلومات بأن خبرًا وصل إلى مكتب العليمي يفيد بأن إحدى السفارات الأجنبية قد حولت المبلغ المذكور إلى حساب بن مبارك، دون تقديم أي توضيحات حول سبب التحويل. وفي وقت لاحق، طلب العليمي من بن مبارك المشاركة في هذا المبلغ، إلا أن الأخير رفض بشكل قاطع.
وعلى خلفية هذا الرفض، تقدم العليمي بمذكرة إلى السفارة المعنية طالبًا إيقاف صرف المبلغ، إلا أن السفارة رفضت طلبه.
ويأتي هذا التطور في إطار سلسلة من الخلافات المستمرة بين العليمي وبن مبارك، التي تعود إلى الفترة الأخيرة من تولي العليمي رئاسة مجلس القيادة الرئاسي، حيث شهدت العلاقة بين الرجلين تصاعدًا في التوترات بسبب الخلافات السياسية والإدارية، فضلًا عن الصراع على النفوذ داخل الحكومة اليمنية.