تمارس جهات نافذة فسادًا كبيرًا في بيع المساعدات المقدمة لليمن لمواجهة الآثار المترتبة عن الحرب.
واشارت المصادر، أن مافيا بيع المساعدات تدعمها جهات نافذة تسمح بمرورها عبر النقاط بهدف الإثراء ونتيجة غياب الرقابة الحكومية وضبط المتورطين في نهب المساعدات .
وكشف الإعلامي صالح العبيدي عن فضيحة فساد من العيار الثقيل، تتعلق ببيع مساعدات إنسانية مرسلة من مكتب الملك سلمان للإغاثة إلى اليمن، بعد أن تم تسريبها ووصولها إلى أحد التجار في محافظة تعز.
ووفقًا للمعلومات التي نشرها العبيدي، فإن هذه المعونات المجانية التي كان يفترض أن توزع على المحتاجين، ظهرت في أسواق تعز للبيع، حيث أكد التاجر الذي يعرضها أنه اشتراها من عدن.
وتساءل العبيدي حول كيفية عبور هذه المساعدات عبر نقاط التفتيش، وما إذا كانت مرت على أنها إغاثة للفقراء ثم تم بيعها لاحقًا، أم أن هناك شبكة فساد تتاجر بالدعم الإنساني القادم من السعودية لصالح فئات معينة؟،
مما يثير الشكوك حول وجود عمليات بيع ممنهجة تهدف إلى تحقيق مكاسب غير مشروعة على حساب الفقراء.
