طالبت مليشيا الحوثي الإرهابية بفدية مالية من أسرة الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي مقابل الافراج عنه من سجونها.
واضافت المصلدر ان المياحي اصبحت حريته مرهونة بدفع مبلغ 5 ملايين و600 الف ريال قديم مقابل الإفراج عنه، مما يدل ان الاتهامات التي وجهت اليه عصابة الحوثي باطلة .
من جانبها أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين، رفضها للإجراءات غير القانونية التي ترافق قضية الكاتب الصحفي محمد دبوان المياحي، مطالبة بالإفراج عنه فورا.
وقالت النقابة إنها تتابع استمرار اختطاف الكاتب والصحفي محمد المياحي لأكثر من أربعة أشهر ورفض تحويل ملفه إلى نيابة الصحافة والمطبوعات حسب طلب محامية، وسط مخاوف من فبركة تهم غير واقعية للنيل منه،
كما رفض الصحفي محمد المياحي إجراءات النيابة الجزائية الحوثية.
بعد أربعة أشهر من اختطافه، يرفض إحالة ملفه لنيابة الصحافة رغم إقرار عضو النيابة بعدم اختصاصها، وأعادت التحقيق معه مجدداً على اعتبار ان اختذابه على مقال نشر في التواصل الاجتماعي.